لحن

على غُصْنِ قلبي

وَقَفْتُ أُغَنِّي

بِلَحْنٍ شَجِيٍّ

وصَوْتٍ أَبِيٍّ

وأُعْلِنُ أَنِّي

رئيسُ الحُداةِ

كَبيرُ الأُباةِ

ويملأُ صوتي سُهولًا

 ويَعْلو جبالًا

فيَسْري وَيُغْري

زُهورَ النَّباتِ

طُيورَ الشُّداةِ

شيوخَ الأَناةِ

فَيَنْهَلُّ غَيْثٌ

وينْسابُ نهرٌ

وَيضحكُ زَهْرٌ

تفيضُ البراري

وتَزْهُو الصَّحاري

تُغنّي جميعًا ، تُرَدِّدُ لحني

فلسطينُ زَهْوي

وَجِدِّي ولَـهْوي

وشَوْقي وَلَهْفي

وسوم: العدد 702