محمد عاكف !

محمد عاكف ! وأنت في القيود ، وخلف القضبان والجدران فإن نظراتك تخيفهم ، وكلماتك تزلزهم ! 

أيها الشيخ النسر  الوقور رفع الله قدرك ومقامك ! 

برغم القيد والسجان لم أحقدْ على بلدي 

برغم السور والتعتيم والطعنات في كبدي !؟ 

يظلُّ ندائيٓ المكبوتُ في ضعفي وفي جلٓدي 

هديراً يُنذِرُ الباغي ، وسيلاً دافقٓ المٓدٓد ِ! 

فلستُ صدىً تُبٓعثِرُه رياحُ الهونِ والكمد !؟

وسوم: العدد 702