هي ذي الشآم

مهوى الأباة وراية العلياء

...هي ذي الشآم وخيرة الأسماء

أرض المكارم جنة الدنيا التي 

...قد أيدت بمناقب وسماء

يمم بوجهك طهرها فقد احتوت

....آلاء قدس مفعم الأرجاء

مرت قوافل للعباد بأرضها

...بقيت وراحوا مضغة الإفناء

جمعت من الدنيا محاسن عزها

...من كل مفخرة أتت بدلاء

ورث البنون لفخرهم ولعزهم

...عهدا إلى الأبناء من آباء

أرض الملاحم عصمة ومنارة 

...مهما استطاب الغدر من أعداء

مهما طغت فتن وعم بلاؤها

....وتزاحمت في الأرض من ظلماء

يبقى لها نور مشع دائما

....طوبى لمن قد أمها برجاء

وسوم: العدد 703