رسالة ٌ جديدة ٌ إلى الدِّكتاتور الطاغية "بشَّار الأسد"

مَبِيتُكَ في دمشق على فراش ِ غدًا في النَّعش ِ من بعدِ ارتِعَاش ِ

أيَا بشَّارُ يا نذلا ً حقيرًا فيومُكَ قد دَنا… للَّحْد ِ ماشي

أيَا بشَّارُ يا وَغدًا خسيسًا تُناطِحُ صخرة ً مثلَ الكباش ِ

رأينا الكلبَ أصدَقَ منكَ ودًّا كمثل ِ الضَّبع ِ أنتَ بلا نقاش ِ

ومثل أبيكَ في لؤم ٍ وغدر ٍ وفيكَ السُّمُّ يقطرُ كالرَّقاشي

لقد فُقتَ الطغاة َ بلا مِراءٍ وهتلرَ… أنتَ نازيٌّ " وفاشي "

أهالي الشَّام ِ في حُزن ٍ وغمٍّ وكم بلدٍ قصفتَ ومن عِشاش ِ

وكم شيخ ٍ قتلتَ وكم فتاةٍ وهولُ الموتِ بينَ الناس ِ فاش ِ

وكم طفل ٍ بريىءٍ ماتَ حرقا ً وبينَ الوردِ يلهُو كالفراش ِ

أمامَ وَسائِل ِ الإعلام ِ تبدُو كمومسةٍ ... بعُهر ٍ وابتشاش ِ

وَكذبُكَ ملَّتِ الأكوانُ منهُ نزحتَ عن ِ المكارم ِ والفياشِي

زرعتَ الشَّوكَ… تحصُدُهُ قريبًا سَتُدْمَى فيهِ ...أنَّى لانتِقاش ِ

صَحافتُنا سَخافاتٌ وإفكٌ وَمَنْ فيها غدوا مثلَ الطراش ِ

لتزييفِ الحقائِق ِ قد أقيمُوا .. لِدَعم ِ البَغي ِ عُنوانُ التَّماشِي

مع البشَّار ِ دومًا ... لا حَيَاءٌ مُقابلُ عُهرهِمْ ... كمْ من مَعَاش ِ

وبشَّارٌ يُؤَيِّدُهُ طغامٌ وكلُّ منافق ٍ نذل ِ ووَاش ِ

وَبشَّارٌ عَدُوُّ اللهِ مَسْخٌ وخنزيرٌ وذو عقل ٍ مُطاش ِ

كثور ٍ أبلق ٍ من غير ِ فكر ٍ ويمرحُ في انتفاخ ٍ وانتعاش ِ

ويرطنُ كالأعاجم ِ ثمَّ يهذي وَألكنُ في ذهول ٍ واندِهاش ِ

وَ " سينٌ " لفضُهَا " ثاءٌ " لديهِ " رَئيثٌ " صارَ منفوشَ الرّياش ِ

" رئيثُ " الشَّعبِ يبقى.. لا بَدِيلٌ كمثل ِ أبيهِ مَشؤُومُ الحَوَاشِي

ونفسَهُ ظنَّ ذي القرنين أضحَى وَقيصَرَ في السُّمُوِّ أو ِ النَّجاشِي

ويذبحُ شعبَهُ مِن غير ِ ذنبٍ دماءٌ نزفُهَا مثلُ الرّشاش ِ

ويقصفُ شعبَهُ برًّا وَجَوًّا .. بمِيجٍّ قصفُهُمْ ثمَّ الأبَاشي

جنودُ البعثِ مَصْعُورينَ صاروا وفيهمْ أيُّ داءٍ غيرُ فاش ِ

وفي داءِ الكلابِ لقد أصِيبُوا لأجسادِ الضَّحايا في انتهاش ِ

دمشقُ العُربِ للأحرار ِ صَرْحٌ لأنوار ِ الحَضارةِ في افتراش ِ

يُدَنِّسُهَا زنيمٌ وابنُ بَاغ ٍ هُوَ البَشَّارُ مع طغَم ٍ فحاش ِ

رزايا الناس ِقد عظُمَتْ وأضحَتْ " كجَمر ٍ في جَوَانحَ كالمُحَاشي"

جميعُ الناس ِ والأحرار ِ ثارُوا ولا يبقى بصفِّ الشَّعبِ خاشِي

وإنَّ الشَّعبَ للتحرير ِ يسعَى بأجمَعِهِ ... كبيرٌ ثمَّ ناشِي

وجيشُ الشَّعبِ قاومَ في شتاءٍ ولا يأتي المنازلَ مثلَ غاشي

جنودُ البَعثِ في ذلٍّ وخِزيٍ نراهُمْ كالبغال ِ وكالجِحَاش ِ

وجُندُ البعثِ للأقذار ِ دَوْمًا يخُوضُونَ المخازي للمَعاش ِ

وفيهم كلُّ مُرتزَق ٍ خَسِيس ٍ وقامُوا في اغتصابٍ واحتِرَاش ِ

هُمَ الأوغادُ عُنوانُ المَخازي كجُرْبٍ في احتكاكٍ وارتِهاش ِ

نرى شَبِّيحَة َ البَشَّار ِ أضحَوْا فرَارًا … كلُّهُمْ مثلُ الطّناش ِ

وَطغمتُهُ منَ الأوباش ِ بُهْمٌ وَفيهمْ كلُّ رَدّاح ٍ وَحَاش ِ

حياتُهُمُ مُجُونٌ ثمَّ عُهْرٌ بعربَدَةٍ وَسُكر ٍ وَاحْتِشَاش ِ

طناجيرٌ وَأرْجَاسٌ طغامٌ وَهَمُهُمُ المَناسفُ وَالمَحَاشِي

وَبَشَّارٌ نهايتُهُ وَشِيكا ً نظامُ البَعثِ يَهوِي للتلاشي

غَدَاة ً سوفَ يلقى كلَّ هَوْل ٍ ويلبسُ كلَّ ذلٍّ مِنْ قِمَاش ِ

وَأعوادُ المَشانق ِ في اتنتظار ٍ لبَشَّار ٍ وَطغمَتِهِ الرّقاش ِ

وَبَشَّارٌ لمُختبىءٌ نهَارًا وَيخرُجُ في الدُّجَى مثلَ الخفاش ِ

يُغيِّرُ نومَهُ في كلِّ يوم ٍ وَمَرعُوبٌ ومن شعبٍ عطاش ِ

لِرَأسِهِ كلُّهُمْ نارُ انتتِظار ٍ غَدًا لا بُدَّ يُقطعُ بالرّفَاش ِ

مُنجِّمُهُ الذي قد قالَ يبقى على الخازوق ِ يجلسُ في ارتِماش ِ

هُوَ الدَّجَّالُ ، مِهذارٌ لئيمٌ ويخدَعُ عقلَ أفرادٍ هشَاش ِ

سيبقى شعبُ سوريَّا عظيمًا وفي نار ِ المَعَامع ِ غيرَ راش ِ

جميعُ الشَّعبِ نحوَ الفجرِ يسعَى مُسوخُ البَعثِ من أجل ِ الهراش ِ

وَبَشَّارٌ كأعشَى في ظلام ٍ لهُ الأشياءُ تبدُو في غَبَاش ِ

توهَّمَ أنَّهُ عَمَّا قريبٍ سَيَقهَرُ شَعْبَهُ ... ما مِنْ غِشَاش ِ

رئيسٌ دائِمًا أبدًا سَيبقى وَمَدعُومٌ على الأقدَار ِ خَاش ِ

كأنَّ الشَّعبَ خُدَّامٌ لدَيِهِ سَوَامٌ عندهُ ، مثلُ الخِشَاش ِ

هيَ الدُّنيا وَمَن يبقى عليهَا وكلٌّ للرَّدَى ماض ٍ وَمَاش ِ

جلالُ الحُكم ِ أيَّامٌ وَتمضي وَضُوءُ العُمر ِ حُلمٌ كالفلاش ِ

 جنودُ البعثِ قد أضحَوْا فلولا ً أيَا بشَّارُ لسيتَ بمُسْتجَاش ِ

وَجيشُ الشَّعب يمضي في انتصار ٍ وجيشُكَ في هُرُوبٍ واندِهاش ِ

كقذ َّافي مَصِيرُكَ سوفَ يَغدُو وإنَّكَ في مياهِ الصَّرفِ غاشِي

ستلقى كلَّ تنكيل ٍ وذلٍّ وَجلدُكَ سَوفَ يُسلخُ كالمَوَاشِي

تُمَرَّغُ في الشَّوارع ِ مثلَ جرذٍ عليكَ البصقُ ينزلُ في ارتشَاش ِ

مَبيتُكَ في دمشق على قتادٍ وَفي نعش ٍ سَتغدُو وانكماش ِ

لكَ الخازوقُ والإعدامُ حَقًّا فيومُكَ قد أتى .. ها أنتَ ماشي

بموتِكَ كلُّ أرض ِالشَّام ِعُرسٌ وَكلٌّ في سرور ٍ وانتِعاش ِ

وَإنِّي شاعرُ الشُّعراءِ أبقى ولم أحفلْ تآمرَ كلِّ واش ِ

وَشِعري الدُّرُّ والذ َّهَبُ المُصَفَّى لهُ وقعُ الحُمَيَّا في المُشَاش ِ

وكلُّ العُرْبِ في شعري افتِتانٌ بهِ الأكوانُ دومًا في فياشي

أنا نارٌ على العُملاءِ دومًا أعَرِّي كلَّ مَنْ يخشَى النباش ِ

مِنَ البَحر ِالكبير إلى الخليج ِ انْ طِلاقِي … لمْ أجامِلْ أو أحَاش ِ

وَإنَّ الشِّعرَ عَرْشِي سوفَ يبقى وَفنِّي بالرَّوَائِع ِ في ارتِقاش ِ 

وسوم: العدد 707