كان حياً

الى روح الاخ جمعة حسين خال زوجتي الذي

توفي في درعا على اثر قذيفة سقطت بجواره،،،،يرحمه الله

سقطت وكان للاشجار لهف

ودرعا في صباح الله تغفو

وفي عطش النهار اراك طيرا

ذبيحا لايطير ولا يرف...!!

وانت ولا اجامل ياصديقي

اذا ما قلتها الرجل الاعف...!

مشيت الى الرغيف لتشتريه

على قلق وفي الاجواء قصف

فكيف يموت في الشرفات زهر

وكيف يغوص في الاكباد سيف..!؟

وهل تدري القذائف اين تهوي

وفي اي الجهات يكون خسف..!؟

راك العابرون وانت طلق

 وعاد العابرون وانت نزف...!!!

واعلم ان قلبك كان طفلا

كمثل الماء في الينبوع يصفو،،،،!

وانك كنت انسانا رهيفا

وفيك من البراءة مايشف

وهاقد نلته شرفا رفيعا

طوال العمر كنت اليه تهفو

وأسال ياطيور متى تغني..؟

واسال ياخراب متى تكف...!؟

لك الحور الحسان باذن ربي

وهذا انت رحت لها تزف،،،!!

وسوم: العدد 707