في وصف الحرب

ولي لهذمٌ نحوَ السحاب اشرئبا

يخطُ غبارَ الضوءِ والليلُ كُبَّا

وخلفِي جيوشُ الريحِ تنصبّ حوْلِي

فأهوي بسيفي في الحناجر صَبّا

علي فرسي المغوارِ قلبي صهيلٌ

لجامي يدي والسيفُ بالدّمِ عُبَّا

وأفرعِ جزعًا يركضُ الليلَ صولاً

كأن عليه الجنُّ يعقدُ رعْبَا

كأني بهِ عهدٌ قديمٌ بأنَّا

ولدنا معا في الحربِ نصراً وغلبَا

وسيفِي بهُ وجدٌ لكفّي ..مشدّا

عليهِ كأن الغمدَ يشبهُ قلْبَا

وعندي هزائمُ لو عددت ولكنْ

سيسقطُ سيفِي حينَ أبتَرُ غصْبَا

وسوم: العدد 709