الشام

سقى الله أيام الشآم وعزها

        وصندوق دنياها وعطر ورودها

لقد اصبحت ذكرى تطوف ببالنا

           ونسألك اللهم سعد غريدها

وعودة أسحار البنفسج والندى

        كزهر رباها اوكفيض سدودها

بلاد الهوى والشمس منك وميضها

         ومنبت أرواح السجايا بجيدها

عشقت سنا برق السما في ربوعها

     وهمت بأحلام الصبا في خدودها

فكيف يميل الدهر فيها فتنثني

      ويخذلها الداعون صون حدودها؟؟؟

جنود تناهوا في انقسام وفرقة

      عسى ربنا يختار نصر جنودها!!

فيارب بارك في دمشق وأهلها

     اذا ماسعى الباغي لذل عبيدها

وخلص ملايين البرايا من الذي

      تآمر.......أورى جدها بحفيدها

وسوم: العدد 712