مطية الحياة

صَمَتَ الشّعورُ مَخافةَ العَبَراتِ

واستَبْسَلتْ في نصرِهِ كلماتي

فوقفتُ أنظرُ من بعيدٍ علَّها

تنهالُ من عينِ المَماتِ حياتي

إنّي تشرّبتُ الرّضى في أزمتي

أحيَتْ فؤادي أعذَبَ الآياتِ

ماذا جنيتُ من التأفُّفِ والأسى?

هل أفلَتَتني حُرقةُ الأنّاتِ?

إنّي خَبِرتُ العمرَ بعدَ تحَطُّمٍ

هذي الحياةُ مَطِيّتي للآتي

.

للنّورِ للحقِّ المُبينِ وللهدى

للهِ تكتُبُني حروفُ دَواتي

.

الرّوحُ تعرِفُني وتَعرِفُ أنّني

مِنْ بَعدِ "بسمِ اللهِ" نِلْتُ نَجاتي

...

وسوم: العدد 715