قاهرة العرب

مع اعتذاري لكل أصدقائي المصريين الذين أجلّهم فالحكومات لاتمثل شعوبها...

جواباً لقصيدة الشاعر الصديق أحمد قنديل "بكاء الياسمين"

اليـــاسمينُ بكــــاؤُهُ حـــــزنً عتبْ

لا مـــن عــدوٍّ غادرٍ أحيــــا الغضبْ

أوْ مــنْ رُعــاةِ الجَورِ ألقــوْا غيَّهُــمْ

أو من حُمــاةِ النفطِ إذْ كانوا الذنبْ

لكنْ مــنَ الأهــرامِ كـــانتْ عــــزَّنــا

هـذي دمشقُ وتلك قاهــرةُ العَــربْ

واليَـومَ كفُّ النّيــلِ تصفعُ أختهــــا

بردى يجفُّ أسىً ويرديــهِ الصّخبْ

هل تلك مصرٌ في المحافلِ؟هل تُرى

مصريّــــةٌ كــــفّ تُلَـــوِّحُ للكُــــرَبْ؟

يــاتلك قـــاهرةُ العـروبـــةِ إذ غدتْ

في محفــلِ الأوغــادِ قاهـرةَ العربْ

اليــاسميــنُ وكــــلُّ جــوريٍّ بكـــى

غـــدرَ الأخــوَّةِ لا لهيبَ أبي لهــــبْ

وسوم: العدد 716