حديث الصمت
                        18أيار2017                    
                            
                            حسن حوارنة                        
                                            إذا العـينان نابت عـن لسانـي فــإنـا فـي الــتـولـه فــرقـدان
وكفـك قد يذوب بصحـن كـفي لترتـعــش الأضـالع واليــدان
ونصمت ثم نصمت في ذهـول وتنداح الـدقائق في الثـواني
ويسـقـط مـن قــواربنا شــراع لأنـا فـي الـتــولـه فـرقـــدان
قطار الشوق يستبق القـوافـي فـنسبـقـه إلـى دنـيـا الـبـيان
بـديـع الحـب ذاك الحـب رمــز نطـرزه بـمعـسول الــحـنـان
وفي روض القصيد لنا وجـود لأنــا في الحدائق سـاكـنــان
دعـي كل الكـلام يـذوب قــسرا فعيني قد تحدث عن لساني
وفي صمت العيون نداء حــب ليرسـم عامدا فحوى الأماني
دعيني أنسـج الأحـلام ثـــوبـا ليـنشر قـصتي طول الزمان
وسوم: العدد 720