نظرة وابتسامة

في طرفك الزاهي قرأت ُ ما قد جهلت وما علمت ُ

سحر طغى ورؤى همت كالطيف كم فيهن طفت ُ

كالهمس في لغة الهوى كالوشوشات لهن صوت ُ

كالحب كالتحنان كم أُسقى الغرام وما سقيت ُ

كالسفر يروي ما حوته شغاف قلب فيه همت ُ

كالبارق اللألاء يو . . . . . . قظ بي هواي وما دريت ُ

كالبسمة الحيرى على شفة طروب كم طربت ُ

كم ابتسامات الهوى تخفينها لكن فهمت ُ

ما قد هفوت إليه عفوا كم هفوت وكم هفوت ُ

وعرائس الأحلام زفت في الطريق وما زففت ُ

وبأضلعي نشرت روايات ولكني طويت ُ

وبأضلعي نظم الهوى شعرا وإني ما نظمت ُ

وأغض من طرفي أسائل خفقا فيما هويت ُ

 *************

والدرب من حولى احتوى ذاك البهاء وما احتويت ُ

والخطو في نعليك رق تحسبا لما دنوت ُ

والخطو في نعلي ًزا. . . . . . . د ترددا حين اقتربت ُ

ويكاد يرقص ظلنا هلا رقصت كما رقصت ُ

ونكاد نصدم بعضنا لكن صحوت كما صحوت ُ

 **************

وأكاد أ ًومن أننا كالعاشقين بذا شعرت ُ

أو أن وعدا سابقا ما بيننا وقد التقيت ُ 

فأهم أن أروي أحاديثا عذابا كم هممتُ

لكن ذاك تخيل كم ذا على نفسي كذبت ُ

 **************

وتعود نظرتك البرا..............ءة كالشفاء وما شفيت ً

إذ تمحي الأطياف والهمسات أو ما قد رأيت ً

فألملم الأحلام في صدري كأني ما عشقت ً

وأسير في دربي كأنك لا مررت ولا مررت ً

وسوم: العدد 724