مفاتن

هذي الدَّنا تبدي المفاتنَ حين تزهو ، أو تُبينْ

ونُضَارُهَا يجلو العَنَـــــــا من كلِّ شاردةٍ تَريْنْ

الطيرُ تشدو لحنَهَا .... والماء يسطع باللُّجَيْنْ

أنظرْ إلى بدعِ الإلــــــــــهِ الرازقِ البَرِّ المعيْنْ

كم بثَّ من فتنِ الجمَــــــــالِ مباهجاً للناظريْنْ

فالغصن يثني عِطْفَهُ؛؛؛ فيفوحُ رنْدُ الياسَميْنْ

فانظرْ إلى الكونِ البهيجِ بما يكون،،ولا يكونْ

واعطفْ على مَن قلبُـــهُ يجتاحُهُ سُقْمُ الحنينْ

صبٌّ، تكلَّفَ بالجَــــــوَى، ولقد تأبَّدَ بالشُّجونْ

وصلاً: لميْتٍ قلبُهُ،،،،واعطفْ عليهِ يا خَديْنْ

    --------------------

..وتقلُّبي في الساهرينْ، وتلبُّثي في الوالهينَ

السَّامدينَ الواجمين البائسينَ القانطينْ.......

كم موطنٍ قد عقَّني!! والأُسْدُ تبرمُ بالعرينْ!!

أنا لستُ أرجو غيرَ نظرةِ راحلٍ للآبديــــــــنْ

فيكونَ في الدنيا تلاقٍ؛؛؛؛ ليس يفسدُهُ حنينْ

يا مَن بلوتَ القلبَ بالوجدِ المقطِّعِ للوتي...نْ

لا تقطعنْ دُبُرَ اللِّقا؛؛؛؛ فلقد تغشَّتني الحُزونْ

همُّ الجَوَى حُمِّلْتُهُ،،،،، وعن المودة لا أمينْ

فمتى تُراهُ لقاؤنا؟ ،و متى ستكتحلُ العيون؟

يا من ملكتَ نياطَ قلبي بالظرافةِ،، والفتوْنْ

إرحمْ عُبيداً شفَّهُ الوجْـــــــدُ المقرِّحُ للعيوْنْ

وسوم: العدد 851