يا وطني

أيا وطني أحنُّ إلى لقاءٍ

أعودُ بهِ إلى دفءِ المهودِ

وأرشفُ من عذوبتِه أمانًا

يُهدّئُ لوعةَ النبضِ الشريدِ

فأحيا في ربوعِكَ حقلَ زهرٍ

به الأنسامُ من عطرٍ فريدِ

وأنسجُ من فيافيكَ الجذالى

حروفَ اسمي بأسرارِ الوجودِ

وأهتفُ باسمكَ الغالي "حبيبي"

فتصرخُ بي لماذا لم تعودي؟

وسوم: العدد 726