حلب والأقصى

سور القدس يسيج روحي 

و جوادي يصهل ممتدا في آفاق النور الأحمر 

و النور الأحمر طاف على كل الشهداء يناغيهم 

يرتشف رحيق أقاحيهم 

ماثمة وطن لايعرف نزف وريده 

لايمكن أن ينسى وطن أيدي البناء 

لايمكن ان ينكر ابدا دم الشهداء 

لايمكن أن يلفظ أجسادا هي نسغ حياة و إباء 

في ساح الأقصى تتناثر أهداب سود تنجدل بخصلات الحور و ضفائر غيب لعروس تستلهم أشعار المنفى  تستبكي قوافي كهوف القهر 

و تصب جمار الحرف الأبهى في إنبيق الوجع الأسمى فتسافر حلب المد العاتي إلى قدسي ينعتق عراق المجد

وفراتي يشرب دمع جفون حائرة

 مابين الوهج و بريق الأوج

وسوم: العدد 727