مدينتنا حلب

قالوا : سلمت من  القذائف واللهب

مُذ. طاردوك ، ولاحقوك ، بلا سبب

فمتى تعود. إذ  الديار تهدَّمتْ

وتدمّرت  تلك الجوامع والقببْ

وتبختر   الشيعيُّ في أرجائها

والروس قد حكموا البلاد  بلا أدبْ 

فأجبتهم :  إن البلاد بلادنا

هذي  بلادُ الشام  ليست للذنبْ

لا  لن يعيش الحاقدون بأرضنا

ولتسأل التاريخ. ينبيك  العجبْ

سيعيدها الأحرار طاهرة فلا

فرسٌ يدنسها ، ولا تلك الدببْ

وتعود تشرق في مآذنها التي 

أحيتْ قلوب العُجْم فيها والعربْ

ونعودُ للوطن  الحبيبِ أُخُوَّةً

برسالة الإسلام يجمعنا النَّسَبْ

لا ...لن يطول البُعْدُ عن أوطاننا

بقلوبنا. تبقى  مدينتنا. حلب

وسوم: العدد 729