بين ليلين

أ.د.عبد العزيز الحاج مصطفى

ليل الجاهلية، و قد كان و لايزال ممتدا بامتداد الجاهلية التي لما تزل تعارك من أجل بقائها، و قد آذنها الإسلام بصبح واعد من أجل مستقبل أفضل.

و ليل الإسراء و المعراج حيث الرحمة المزجاة من قلب الجزيرة الإسلامية(مكة) إلى المسجد الأقصى في ( القدس) الشريف و منها إلى حيث"دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى" إلى حيث "أوحى إلى عبده ما أوحى" حيث البشرى بصبح هداية ربانية تمزق فيه سدف الظام، و بالنصر المبين، على الظلام و أتباعه و الملتاثين فيه من أبالسة الجان، و طغاة البشر من بني الإنسان.

ذمار :3\1\ 1995المصادف30 شعبان1415ه

وسوم: العدد 734