دعوة إلى رحاب الحرية

د. الشيخ فتحي خليفة عقوب

الخلاصة التي أعود دائما للتأكيد عليها أخي الكريم، ويهتف بها واقع البشرية الحائرة في كل لحظة وآن .. والحقيقة التي يجب ألا تُغفِلَها وألا تَغْفَلَ عنها: أن لا وجود لحياة مستقرة هنيئة طيبة صالحة إلا بهذا الدين وفي ظلاله الرحبة، مهما بحثت ومهما اجتهدت في بحثك، فإن فيها راحة النفس والشعور، وطمأنينة القلوب والأبدان، وقبل كل شيء هي استجابة للفطرة، وإني لأجزم أن لا أحد لديه القدرة على حصر وجمع كلِّ خصائِص هذا الدين للبرهنة على هذه الحقيقة، إلا أنّ نصاعتها واضحة جلية في ذات هذا الدين العظيم وهي لا تحتاج إلى كثير كتابات ولا جدالات ولا مماحاكات، وإنما لحسن أخذٍ، وصدق نية، وإنصاف .. وأُهديك هذه الأبيات من قصيدة طويلة للشاعر المتألق شريف قاسم (1) الذي أجاد التعبير عن شعوره بالانتماء لهذا الدين، وعن مدى حاجة الأمة اليوم للتمسك به في دياجير الواقع ودهاليزه، الذي كاد أن يُلبِّس على الناس حياتهم، ويُخفي معالم الحياة الإسلامية الطاهرة العفيفة .. أتركك مع عبير هذه الأبيات وشذاها، فما أصدق ما عبّر به شاعرنا حين قال :

***

ولا يزال للحديث بقية إن أذن الله تعالى بذلك ..

(1) الشاعر شريف عبد القادر الحاج قاسم، من قدامى شعراء الدعوة الإسلامية المُبدعين، له العديد من الأعمال الشعرية الرائدة، صدر منها: 'صدى وذكرى'، و'بين نسيج البردتين'، ومنها تحت الطبع: 'على مشارف القدس'، و'وعد المهجر'، و'بين الآلام والآمال'، و'على محا جر الأمل'، و'كيف لا نصدع'. والشاعر عضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورابطة أدباء الشام، له 33 ديواناً شعرياً ونثريا. كتب إليه شاعر الدعوة وليد الأعظمي رحمه الله قصيدة 'رد التحية' جاء في مقدمتها:

· أنقل هذا الموضوع ذا الصلة بشهادة الشكر والتقدير التي قدَّمتها بوابة الفرات لأخي الفاضل الشاعر الكبير شريف قاسم أمدَّ الله في عمره ، من موقع المنارة تأكيدا على اهتمام بوابتنا الفراتية بأبناء الفرات الذين علت أصواتهم الكريمة في مشارق الدنيا ومغاربها ، وتحياتي لإدارة البوابة 

· محبكم / ياسر

أحمد الهواس

بارك الله بك أخي العزيز ياسر .. وبشاعرنا الكبير شريف القاسم ..

ابو ماجد

لكم الشكر الكبير أيها الياسر النبيل و لشاعرنا المفخرة دوام التألق و النجاح و طول العمر

ياسر

والشكر موصول لك شاعرنا الكريم / أحمد الهواس على اهتمامك الكبير

بهذه الحديقة الغناء ( بوابة الفرات ) بأدبها وأدبائها

وفقك الله ، ومع أطيب تحياتي

محبك / ياسر

ياسر

وفخرنا بكم ، وبما قدَّمتم من إنجاز رائع

يا أبا ماجد

وفقكم الله ، وأعانكم على ازدهار بوابة الفرات 

لتبقى عذبة متألقة

محبك / ياسر

وسوم: العدد 739