تَرَوَّ وفكِّرْ

لمن يسارع باتهام أخيه لأنه لم يفهم تصرُّفه ، فظنه خرج عن الطريق ..أقول:

لا تأخُذَنْكَ العاطفة

إن لم تَفَهَّمْ قصدَهُ

فتهوجَ مثل العاصفة

وتهبَّ مثل الراجفة

قد تابَعتْها الرادفة

تنسى حرارةَ وُدِّه

وبشاشةً في ردِّه

فتشلُّه في غِمدِه

في قاذفاتٍ خاطفة

,,,,,,

إنَّ التفكّرَ والتروّي

من سمات الناصحينْ

يمضي بهم متمكناً

للفوز في درب أمين

دَعهُ صديقاً ، لا تفرِّطْ

بالرجال الصالحين

فلعله فعلَ الصوابَ

مشى على حق اليقين

وفعَلْتَ فعلَ الظالمينْ 

وسوم: العدد 748