حال الضاد في يومها العالمي

أرى ضاد العروبة قد تهاوت = جُذاذاً بين أهليها الجهالى  إذا كتبوا أضاعوا النحو فيها = وإن قرؤوا سمعتهمو سفالى وأغلاط الأمالي وافراتٌ = وفوراً ليس يصنعه الخبالى  وأعلام الأعاجم حُرُ (إملا ) = فنكتبها كما نهوى ضلالا ولو علموا كتابتها لدينا = لصاحوا منكرين بها وصالا فنخبرهم بأنا قد ألفنا = مَغالطنا فما نحتر بالا فنغلط في لسان الضاد طُراً = وتمضي حالنا عَدِمت جدالا فكيف يُرام منا في لُغاهم = صوابٌ ؟! ويحهم ! سألوا محالا  شهاداتٌ رواقٍ شاهداتٌ = على جهل مريع قد تغالى  فذا الخريج يرفع اسم " إنٍ" = وذا الخريج يكتب " لي تعالى ! " * وذا الخريج يجهل فعل " لمٍ " = فينصب ما تلاها نصب " حالا " وذا الصحفي يكتب " مُنشَآتٌ " = كتابة " مُنشِئاتٍ " ، ساء بالا ! ويضحك حين ترشده صواباً = ويزعم أنها كُتبت غَفالا  لنا لغة معظمة ، ولكنْ = مذلتنا أذلتها ذلالا  لنا لغة محاسنها جِمام = جموم الماء في مطر توالى لنا لغة كتاب الله أسنى = مكانتها فسُمناها سفالا  شراذمَ قد غدونا بالياتٍ =كذلك يغتدى القوم الهمالى  نصارع بعضنا بعضاَ جنوناً = ونحرق بيتنا حالاً فحالا  ونعشق غاصبينا عشق صبٍ = ونبغض أهلنا بغضاً ملالا عشقنا الضعف عشقاً في هيام = وعفنا عزة الأقوى انذلالا  فما في الحرب من بأس لدينا = وأهلكنا سياستنا ابتذالا  وها في الضاد أقزام صغار = صنعنا في جهالتها مثالا  شكول الضعف تزخر طامياتٍ = إذا لم نُرْدِ منبعها اغتيالا  فيا ألماً على عرب عظامٍ = هوان الدهر منهم قد أدالا ! بأيديهم ، فأيديهم حراب = تراها في مساوئها طوالا وإن رُمتَ المنافع قاصراتٌ = عواجزُ تشتكي أبداً كلالا  ستجفو الضاد جمعهمو جفاء = وتأبى بعده تدنو وصالا  ويهوي نجمهم من دون بزْغٍ = جديد من نقاه قد تلالا  حياة الناس في محيا لغاهم = وفي محيا سيوفهمو صقالا  وفي محيا مراحمهم مِتاناً = وفي مولى أحاسنهم خلالا