صدور الجزءين 24 و 25 من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

*دار ضفاف

clip_image002_1993d.png

عن دار ضفاف للطباعة والنشر في بغداد ، صدر هذا الأسبوع ، الجزآن الرابع والعشرون والخامس والعشرون من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية التي يترجمها ويعدّها الباحث الدكتور حسين سرمك حسن .

يواصل الجزء الرابع والعشرون من هذه الموسوعة عرض وتحليل جرائم حرب الولايات المتحدة ضد العراق مبتدئا بالتحذير المعتاد من أن فصول هذا الجزء تضم صورا شديدة التأثير نفسيا مما يستوجب توجيه عناية السادة القراء. وهناك الكثير من المذابح التي تناولتها أقلام الكتاب الأمريكيين والبريطانيين المنصفين وتمت ترجمة مقالاتهم في هذا الجزء منها مذبحة ساحة النسور التي اقترفها مرتزقة بلاكووتر ومذبحة شارع حيفا والإسحاقي الأولى وحديثة وحفل زفاف قرية الذيب (في هذا الحقل قَتَلَت القوات الأمريكية 42 مواطنا مدنيا عراقيا بينهم 11 امرأة و 14 طفلا والفنان الشاب حسين العلي وشقيقه عازف الأورغ) وزعموا أنهم مقاتلون أجانب وأثبتت الوكالات الأجنبية (منها يونايتد بريس الأمريكية) عدم صحة ذلك.

أما الجزء الخامس والعشرون فيكمل عرض جرائم القوات الأمريكية ضد المواطنين المدنيين العراقيين (مذبحة الغارات الجوّية على حي الأمين في بغداد يوم 12 تموز 2007 التي قُتل فيها العشرات من المدنيين العراقيين بينهم صحفيان من وكالة رويترز هما: نمير نور الدين (22 سنة) وسعيد شامخ (40 سنة) اللذين لم يكونا يحملان سوى الكاميرات حسب فيلم الفيديو الذي نشره موقع ويكيليكس وتظهر فيه أصوات الطيارين وهم يشتمون القتلى العراقيين ويدعون إلى حرقهم ويسمّونهم الأوغاد). وعبر فصول كثيرة حملت مقالات لكتاب بريطانيين معروفين ومقالات من صحف بريطانية مهمة يكمل هذا الجزء بعرض جرائم القوات البريطانية في البصرة خصوصا كتاب البروفيسور البريطاني "أندرو ويليامز" مؤلف كتاب: "قتل بريطاني جداً A Very British Killing " حول قتل الجيش البريطاني للشاب العراقي "بهاء موسى" تحت التعذيب حيث يكشف قيام المحكمة البريطانية بالحكم على الجندي القاتل بسنة واحدة رغم إعترافه وإعلانه في المحكمة إنه استمتع بسماع صيحات العراقيين أثناء التعذيب، وإعفاء المتهمين الآخرين. كما كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اعترافات ضباط بريطانيين: "كنّا نقتل المدنيين العراقيين ونرميهم في الأنهار في البصرة ونغرقهم وهم أحياء بعلم قادتنا"، مثلما نشرت الغارديان صورا عن حادثة اختفاء الطفل "ميمون المالكي" على أيدي القوات البريطانية عندما كان عمره أحد عشر عاما وحتى اليوم حيث زعمت القوات البريطانية أنها نقلته إلى مستشفى أمريكي في الكويت لمعالجته وأنكر الجيش الأمريكي ذلك، وهكذا ظلت قضيته جريمة مفتوحة وجرحا فاغراً في نفوس والديه حتى اليوم. كما كشفت صحف الغارديان والدايلي ميل والإندبندنت أيضا جريمة هزّت الضمائر وتتمثل بقيام القوات البريطانية بقتل الطفلة العراقية حنان (8 سنوات) وهي تلعب أمام منزلها وأعطت عائلتها 700 دولاراً... وغير ذلك الكثير.

وقد انتقلت مكتبة دار ضفاف مؤخراً من شارع المتنبي إلى باب المعظم (الشارع المغلق خلف كلية الهندسة) حيث تتوفر إصداراتها المتنوعة التي زادت على 300 كتاب .

وسوم: العدد 787