التناُّص في شعر المعري

اعداد ابراهيم مصطفى محمد الدهون واشراف الاستاذ الدكتور مخيمر صالح يحيي، الفصل الصيفي ، 2009م 

----------

ضمت الرسالة بين دفتيها "331"ورقة وثلاثمائة وثلاثين، وانكأت رسالته على "واحد وثلاثين مصدرا وثلاثين ديوانا وسبعة وتسعين مرجعا واربعة مراجع مترجمة وثماني وعشرين دورية واحدى عشرة رسالة جامعية

 ومثل هذا كاف لانهاض رسالة جادة 

اما موضوع رسالته فاحتوى تمهيدا ومقدمة بين منهجه في الدرس والجديد فيها واربعة فصول وخاتمة 

(1) اما الفصل الاول فعنونه "التناص الادبي في شعر ابي العلاء المعري" وقسمه قسمين (ا) التناص مع الشعر وفيه درس التناص مع شعراء جاهليين واسلاميين وامويين وعباسيين (ب) اما التناص الاخر فكان مع المثل 

(2) الفصل الثاني وسمه ب"التناص الديني في شعر ابي العلاء المعري وتناول فيه التناص مغ النص القرآني درس من خلاله التناص النركيبي لايات من القرآن الكريم ثم التناص القرآني الاشاري لايات من القرآن الكريم ثم التناص والشخصيات القرآنية ثم درس فيه التناص وشحصيات الانبياء وشخصيات قرآنية ذات دلالات ايجابية وشخصيات قرآنية ذات دلالات سلبية والتناص مع الحديث الشريف .

(3)

اما الفصل الثالث فوسمه ب" التناص التاريخي في شعر ابي العلاء المعري"وتناول فيه التناص مع ايام العرب ، ومع الشخصيات التاريخية ومع حوادث تاريخية متفرقة ومع التناص المكاني 

(4)

اما الفصل الرابع فوسمه ب"دراسة تطبيقية طبق على رثاء والدته في ديوانه "سقط الزند"ورثائته للوجود في شرح لزومياته، اما الخاتمة فابرزت قدرة ابي العلاء المعري في استيعابه تجارب الشعراء قبله ومضمونات افكارهم ثم اعادها ممثلة في تجاربه الشعرية وتمثَّل المثل العربي ووظفه في شعره مما يدل على انفتاحه على التراث العربي لاثراء تجربته الشعرية ولاغناء مواقفه النفسية 

ثم تجلت براعنه رحمه الله في الاستعانة بالنص الديني من قران وحديث ليدلل على اهميتهنا وابرازهما في مكانة عليا في نفوس المتلقين ومن خلالهما اطل على عوالم علوية مقدسة 

واستطاع المعري ان بستثمر الاحالات والاشارات التاريخية ويوظفها للتعبير عما كان يجيش بنغسه 

وكان يمزج في قصيدته الواحدة بين انواع متعددة من التناص بدليل رثائتيه؛ امه ورثائيته الكون، موظفا التناصات الادبية والدينية بمهارة فائقة لخدمة اغراضه الشعرية وبابعاد نفسية