المرأة العربية ودلالاتها في "مجمع الأمثال" للميداني

المرأة العربية

ودلالاتها في "مجمع الأمثال" للميداني

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

لمؤلفيه الدكتور رسلان بني ياسين ،ـ جامعة اليرموك ، والدكتور حسن محمد الربابعة ـ جامعة جرش الاهلية ، منشورات عمادة البحث العلمي ، جامعة اليرموك ، 1421هـ ـ2001م 

-- -------------------

يقع الكتاب في "112"صفحة من القطع الكبير ، اعتمد المؤلفان على "71" واحد وسبعين من المصادر والمراجع ، وعلى "152"مائة واثنين وحمسين مث

لا ، شملت امثال المولدين في مجمع الامثال ، 

وتصمن الكتاب مقدمة بيَّنت اهمية الدراسة وخمسة محاور هي 

(1) المراة ودلالاتها في مراحل حياتها .

(2) المرأة ووظيفتها الاجتماعية .

(3) المرأة والجمال .

(4) زنى المرأة واسبابه .

(5) خلاصة مجدولة لدلالات المرأة في مجمع الامثال ـ خاتمة البحث

------------وخلصت الدراسة الى ما يلي 

(1) احتل جمال المرأة اكثر من نصف الامثلة المدروسة بماحيسه الجسدية والنفسية 

(2) جمالها الجسدي مفتاح سحرها ثم ينظر الى جماله النفسي 

(3) الزنى اقبح ما في المرأة جسديا ونفسيا 

(4) اما المرأة عروسا فهي اجمل لحظات حياتها لانها اساس تكوين الاسرة وتناسل البشرية تليها اما وثكلى وثمة ربط بين الامومة والعطف وهما سران ركبا فيها بل هما غريزتان اودعهما تعالى ذكره فيها .

(4) اما ابرز وظائفها الاجتماعية بدءا بها ملكة وانتهاء بالامة والجاريةمرورا بها عالمة وحاكمة وعاملة وداية ونقَّادة للعرائس ، وذات جوار، ومغنية وملكة، ومتنبئة في اعلى درجات القيادة ، ومملوكة ومراسلة بين الزوجين ومشاركة قي اتراح الناس ك"نائحة مستاجرة " ومحاربة في ميادين القتال او الجهاد ومحرضة غلى القتال ومستطلعة" استخبارية " ومتنبية وسبية ،وقد احتلت مهنتها عاملة المرتبة الاولى كما هو في جدول الدراسة واحتلت محاربة الترتيب الثاني في عدد الامثلة وحاكمة ثالثا ،وحكيمة رابعا في مجموع الأمثال العشرين التي عنيت بها في هذا المحور 

اما ابرز دورها في الحرب فكان بلسانها وقلما ظهر دورها في سلاحها فالامر بدهي فالمرأة لم تخلق للقتال بل خلقت رمزا للجمال والتربية والعطف والحنان ، وان كنا لا نعدم امثلة تشير الى دور بعض النساء في القتال او الجهاد في سبيل الله ، ولعل تربيتها لنشء صالح ان يكون غناء لها عن الحرب في سوح القتال ، واما النساء اللائي قاتلن في سوح المعارك وما شاكلها فكان دورهن غالبا للاسعاف ونقل الماء وطهو الطعام وما شابهها من خدمات ادارية او كن ينفخن في طبول الحرب عندما يتراجع الرجال القهقرى من صفوف القتال

-----------------

الخميس 16 من ذي الحجة 1433هت الموافق 1/11/ 2012م 

جامعة مؤتة