طب الأقدمين

كتب .. كتب .. كتب:

إثنان وسبعون – أبي تغلب الجبوري:

طب الأقدمين

د. حسين سرمك حسن

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدر كتاب "طب الأقدمين في علاج الأمراض بعامة والعشق بخاصة" لأبي تغلب حسين علي الجبوري .

عرّف بالكاتب والكتاب الناقد الأستاذ جاسم عاصي على الغلاف الأخير حيث قال :

(الباحث "حسين علي الجبوري" قدم للمكتبة العربية جملة مؤلفات تقصّى من خلالها بنى التاريخ برؤية بحثية متميزة ، إذ اعتمد على المنهج المقارن في تقصّي الحقائق ، والوقوف على المتشابهات في االمفاهيم والطقوس والشعيرات ، كذلك الرموز في التاريخ ، وهي مجموعة فعاليات وأحداث درج العقل الجمعي على الإحتفاظ بها باعتبارها الذاكرة الأمينة التي تحفظ مآثر الشعوب والأمم..

والكتاب الذي بين يدي القارىء تضمّن جملة وقفات تقصّت أنواع الفعاليات التي تنضوي تحت مسمّى الطب القديم ، مثل طب الإيحاء ، والطب الشعبي ، طب الجدّات ،  ولعل المقارنة هي التي وفّرت الحقائق – كما اعتاد الباحث – إذ تطرق إلى رموز التاريخ القديم التي تبنت العلاج بالعقار الإيحائي ، ومنها الإلاهة عشتار البايلية ، وإيزيس المصرية ، ومريم البتول المسيحية . وقد وضّح في فصول الكتاب ما كان يجري في تلك الحُقب من علاج بالإيحاء والمشابهة ، ودرج على تصنيفه بـ "طب الأعراب وطب البوادي" وهو لا يبتعد كثيرا عن التطبيب بالسحر) .

أما المؤلّف فقد تحدّث عن مشروعه في المقدّمة قائلاً :

(.. وقد تعرضتُ أنا وكثير غيري إلى تلك الوسائل ، لذا أنا ذاكر في هذا الكتاب ما جرى عليّ وما جرى على غيري منها وقمتُ بدراستها دراسة تاريخية مقارنة حيث قابلتها بما يشبهها عند الشعوب الأخرى في ماضيها وحاضرها فأنا أقدمها بهذا الأسلوب وهذا المنهج لكي أفتح صفحة جديدة معرفية عن ترافد الشعوب وتواصلها في الأفكار والمعتقدات مهما أبعدت بينها المسافات في الزمان والمكان) (ص 13) .

وقد تكوّن الكتاب (234 صفحة) من ثلاثة أبواب ضمت تسعة عشر فصلا . تناول المؤلف في الباب الأول : علاج الأمراض بعامة ، وفي الباب الثاني : علاج العشق ، وفي الثالث : العلاجات .

والباحث حسين علي الجبوري مولود في مدينة سوق الشيوخ / محافظة ذي قار / 1935 ، حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية التربية بجامعة بغداد سنة 1959 . من مؤلفاته :

- الخنّاقون ورسيس القتل الطقسي

- الاحتلال بالصخور وشواهد القبور

- أسطورة اليهودي التائه بين أرمينية وكربلاء

جزر النساء ... حكاية اللاوعي عن عصر سيادة المرأة