علي حسن الفوّاز : مراثي المكان السردي

كتب .. كتب .. كتب :

تسعة عشر

علي حسن الفوّاز :

مراثي المكان السردي

د. حسين سرمك حسن

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق ، صدر كتاب للناقد "علي حسن الفوّاز" عنوانه : "مراثي المكان السردي : قراءة في فضاءات الرواية العراقية" (149 صفحة) .

حمل الغلاف الأخير تعريفاً بالكتاب جاء فيه :

(هذا الكتاب يملك محاولة البحث عن هوية الإنسان عبر البحث عن هوية المكان المعطلة والمقهورة ، يطل باستشرافاته عبر قراءات مقترحة للعديد من الروايات العراقية التي يشكل المكان ثيمتها الرئيسية ، أو ربما هاجسها القلِق بوصفه مكاناً لمواجهة مجموعة رهابيّة من عوامل الغياب والمحو والقهر والإقصاء والحرب ، أو ربما بوصفه مكانا معاديا أو باعثا على اصطناع عتبات للرثاء ، ولا أحسب في هذه الروايات المقروءة إلّا عيّنات للموجّه القرائي الذي أردته أن يكون متنوعاً بين روايات الأجيال وتجارب مختلفة ، لكنها تلتقي عند هواجس المكان الوجود ، والمكان المنفى ، والمكان النكوصي ، أو المكان الهروبي الذي ظلّ يشكل سانحة إنسانية للخلاص البشري) .

تناول الناقد الفوّاز في كتابه هذا روايات لعشرة روائيين وروائيات هم :

غائب طعمة فرمان ، علي الشوك ، عالية ممدوح ، لطفية الدليمي ، عبد الستار ناصر ، سليم مطر ، زهير الجزائري ، شاكر الأنباري (لم يُذكر اسمه في الفهرست كالآخرين) ، علي بدر ، وهديّة حسين .

يختم الفوّاز مقدّمة كتابه بالقول :

(كل ما أسعى إلى تقديمه في هذا الكتاب يظل مقترحا لقراءات مفتوحة للانهائية، تلك التي ستظل باعثاً على المزيد من التحريض على الكشف والتعرية ، والدفع باتجاه استكناه مبررات هذه القراءة لسرديات المكان العراقي ، باتجاه إعادة فحص تاريخ هذا المكان المعاصر في ضوء انكسار مقدّسه ، ورمزيته الخالدة ، وفي ظل ما تقترحه منظورات السرد إليه ، وليس في ضوء وقائعه التي تصنعه قواه الغامضة والتي مازالت تعيش التباسات الكثير من تموضعاتها المضلّلة) (ص 24).