الشاعر المنشد الملحن المهندس منذر سرميني الملقب بٱبي الجود

المهندس الشاعر والملحن والمنشد محمد منذر سرميني الملقب بأبي الجود

ولد في مدينة حلب عام 1953

- نشأ في حي صلاح الدين الأيوبي وأتم دراسته في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي ثم أكمل دراسته في كلية الهندسة المدنية في حلب لغاية عام 1977 حيث نال البكالوريوس في الهندسة المدنية، مارس أعماله الهندسية بنجاح وكان مصدر رزقه من مشاريعه الهندسية التي أقامها في حلب.

- حاصل أبو الجود على بكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1977م. عنده مكتب هندسي حر ويعمل في دراسة وتنفيذ المنشآت الهندسية والبناء السكني في حلب.

- أتم البحوث المؤهلة إلى نيل الماجستير في الفكر الإسلامي ـ كلية الأوزاعي ـ بيروت. وكانت بحوثه تنسجم واختصاصه الفني والهندسي فكان البحث الأول دراسات وجدانية فيما كتبته من شعر والبحث الثاني آراء الفقهاء حول الموسيقى والغناء والبحث الثالث اثر النشيد في الدعوة الإسلامية والبحث الرابع المظاهر الإسلامية في بناء حلب القديمة وهو الآن في صدد التوسع ببحثه أثر النشيد في الدعوة الإسلامية ليكون بمثابة المؤلف الذي سينال به شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية.

- ظهرت معالم الفن والموهبة في أبي الجود في سن الخامسة عشر من عمره، كان يكتب كثيرا من قصائده ويلحنها ويؤديها أو ينتقي من فحول شعراء عصره القصائد المتنوعة في مواضيعها .

- اكتشف موهبته من خلال أدائه الأذان في مسجد الحي الذي كان يسكن فيه (جامع حليمة السعدية ـ وجامع بلال)، وأيضا من خلال قراءته للقرآن بين يدي جده الشيخ مصطفى سرميني.

- كما اكتشف قدرته وتمكنه على التلحين لما ينتقي من شعر، فكانت هذه الموهبة مساعد كبير على سرعة إظهار ما استجد من شعر ملحن، ثم كانت النعمة العظيمة من الله سبحانه وتعالى أن أكرمه بموهبة أخرى وهي قدرته على كتابة الشعر الذي يصلح للنشيد بإيقاعات عروضه المختلفة وتنوع قافيته التي تزيد الشعر تألقا وانسيابا جميلا. هذه الموهبة كان لها الفضل الكبير في تغطية الأزمات التي تلم بالأمة العربية والإسلامية.

- في جامع بلال بحلب وتحت قبته تحلقت فرقة أبي الجود لتسجيل الإصدار الأول من ديوان نشيدنا وتتابعت الإصدارات حتى الإصدار السادس أما الإصدار السابع فكانت له بداية إدخال التقنية الحديثة فيه، فكان لهذه السلسلة من ديوان نشيدنا انتشارا كبيرا في البلدان العربية والأجنبية ،وكانت بمثابة توجيه وترشيد لجيل السبعينات إلى الآن.

- مع بداية التسعينات أتم كتابة ديوان سلوا أيامي وباشر في إصدار مضمونه في سلسلة والتي ستبلغ العشرين إصدارا وقد صدر منها إلى الآن العناوين التالية من للهدى، وطني، على الدنيا تسامينا، أمان الناس في ديني، أحببت درب النور، قطار العمر، في حياة المرء عبرة، يا دعاة الله هيا، اسمع لنصحي أيها الإنسان، أبتاه، يا طيبة الأنوار، سؤالك عن نشيدي، اقرأ يا إنسان.

كما أصدر مجموعتي إنشاد مصورة، المجموعة الأولى بعنوان يا أمي، والمجموعة الثانية بعنوان رسول الله، وهو الآن يتهيأ لتصوير أنشودة مصورة ثالثة بعون الله.

✦✿✦ مؤلفاته:

· أولا كانت له مشاركة في ديوان نشيدنا وذلك في عام 1975م. وكان عدد الأناشيد التي ضمها هذا الديوان 95 أنشودة.

· ثانيا ديوان سلوا أيامي صدر في عام 1997.

· ثالثا من الأعماق صدر عام 2003.

· رابعا ديوان بوارق أمل صدر عام 2005 .

✦✿✦ قدمت له في أغلب المهرجانات التي حضرها شهادات تقدير ودروع تكريم وكان أهمها جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في البحرين عام 2005. بعنوان حفل تكريم الدعاة في الساحة الإسلامية في البحرين بإشراف رابطة الفن الإسلامي وجمعية الإصلاح البحرينية وقد ضم خمسة دعاة وباختصاصات متنوعة (الأستاذ عمرو خالد ـ الشيخ مشاري العفاسي ـ الدكتور محمد العوضي ـ الدكتور علي حمادي ـ المهندس محمد منذر سرميني).

✦✿✦ من الأسفار المهمة لأبي الجود سفره إلى الجزائر المجاهدة كمحكم مع الأخوة الأعضاء في ولاية سكيكدة وفي أثناء ذلك تعرف على طاقات الأخوة المنشدين في الجزائر وأمله أن تتصدر الجزائر المرتبة الأولى من بين المنشدين في العالم.

- توج أسفاره جميعا برنامج منشد الشارقة بدورته الأولى والثانية والثالثة وأخيراً الرابعة، الذي قدم للنشيد خدمة عظيمة حيث شمل الوطن العربي وعمت آثاره فيها فجزى الله سبحانه وتعالى كل القائمين على إدارته وتطويره وبارك في جهودهم واهتمامهم.

✦✿✦ البلاد التي قام أبو الجود بزيارتها هي: (الجزائر ـ مصر ـ السعودية ـ البحرين ـ الكويت ـ لبنان ـ السودان ـ اليمن ـ المغرب العربي ـ الأردن ـ الإمارات العربية المتحدة), (بريطانيا ـ فرنسا ـ استراليا ـ تركيا ـ دانمارك ـ غانا).

وسوم: العدد 723