مختبر السرديات ينعي الكاتب التونسي محمد الباردي

clip_image002_b7943.jpg 

فقدت الساحة الأدبية والثقافية  المغاربية والعربية ، االكاتب الروائي ولأكاديمي التونسي  محمد الباردي، الذي وافته المنية اليوم الخميس 31 غشت 2017 ، عن سن 70 عاما.

وقد ولد  الراحل سنة 1947 بقابس، حيث تربى ودرس ثم واصل دراسته فحصل على  الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1970 وعلى شهادة الكفاءة في البحث سنة 1972، وشهادة التعمق في البحث سنة 1983، ودكتوراه الدولة من جامعة تونس.

استهلّ الفقيد مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة، ثم نشر روايته الأولى "مدينة الشموس الدافئة" سنة 1980 وصدرت له روايات عديدة منها "الملاح" و"السفينة" و"قمح أفريقيا"  و"على نار هادئة" و"جارتي تسحب ستارتها" و"حوش خريّف" و"حنة" و"تقريرإلى عزيز" و"مريم" و"كرنفال" الفائزة بجائزة الكومار الذهبي سنة 2005 ، و"ديوان المواجع" المتوجة بجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية لسنة 2014، والتي يعتبرها رواية العمر بالنسبة إليه.

كان الراحل غزير الإنتاج، وأغلب رواياته "تسبح في أجواء مدينة قابس"، فلقد عاش في هذه المدينة ولم يتخلّ عنها، لقد منحته كلّ الذكريات الجميلة الّتي عبّر عنها في رواياته.. فالانفعال أحيانا حتّى وإن كان سلبيّا هو وجه من وجوه الحبّ والعشق.. هكذا كان يتحدّث الراحل عن مدينته وبعض من رواياته.

كما أسس الفقيد ملتقى الرواية العربية ومركز دراسات الرواية العربية سنة 1992، وتولى الإشراف على إدارة مهرجان قابس الدولي لأكثر من دورة.

رحم الله الفقيد الذي كان أستاذا ومبدعا وقدوة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مختبر السرديات ينعي الكاتب التونسي محمد الباردي

فقدت الساحة الأدبية والثقافية  المغاربية والعربية ، االكاتب الروائي ولأكاديمي التونسي  محمد الباردي، الذي وافته المنية اليوم الخميس 31 غشت 2017 ، عن سن 70 عاما.

وقد ولد  الراحل سنة 1947 بقابس، حيث تربى ودرس ثم واصل دراسته فحصل على  الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1970 وعلى شهادة الكفاءة في البحث سنة 1972، وشهادة التعمق في البحث سنة 1983، ودكتوراه الدولة من جامعة تونس.

استهلّ الفقيد مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة، ثم نشر روايته الأولى "مدينة الشموس الدافئة" سنة 1980 وصدرت له روايات عديدة منها "الملاح" و"السفينة" و"قمح أفريقيا"  و"على نار هادئة" و"جارتي تسحب ستارتها" و"حوش خريّف" و"حنة" و"تقريرإلى عزيز" و"مريم" و"كرنفال" الفائزة بجائزة الكومار الذهبي سنة 2005 ، و"ديوان المواجع" المتوجة بجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية لسنة 2014، والتي يعتبرها رواية العمر بالنسبة إليه.

كان الراحل غزير الإنتاج، وأغلب رواياته "تسبح في أجواء مدينة قابس"، فلقد عاش في هذه المدينة ولم يتخلّ عنها، لقد منحته كلّ الذكريات الجميلة الّتي عبّر عنها في رواياته.. فالانفعال أحيانا حتّى وإن كان سلبيّا هو وجه من وجوه الحبّ والعشق.. هكذا كان يتحدّث الراحل عن مدينته وبعض من رواياته.

كما أسس الفقيد ملتقى الرواية العربية ومركز دراسات الرواية العربية سنة 1992، وتولى الإشراف على إدارة مهرجان قابس الدولي لأكثر من دورة.

رحم الله الفقيد الذي كان أستاذا ومبدعا وقدوة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وسوم: العدد 736