من حكايا جدتي قبل النوم

أصدقائي وإخواني، سلام الله عليكم

في الثمانينات سافرت مع عائلتي إلى مصيف تشوك تشدرة بمنطقة يلوا، ومررت بسيدة تدير شقق مفروشة في عمارتها فأصعدتني إلى شقة بنتها مجددا على السطح، كانت الشقة ممتازة، لكنها طلبت مبلغ مرتفع ولما طلبت منها تخفيض السعر أجابتني بأن إيرانيين أرادوها فرفضت وأسكنتهم في شقة أخرى.

وقالت معللة بذلك بأنهم Kirly بينما أنتم tamiz وحين بحثت عن الكلمتين في القاموس علمت بأنها تصف الإيرانيين بالقذارة وأننا نحن عكس ذلك.

حينئذ عدت بالذاكرة إلى 15 سنة حين زرت مقام السيدة زينب بنية سرقة الفخار (من تربة كربلاء) الذي يسجدون عليه.

وصدمت من الروائح الكريهة التي كانت تصدر من الغرف التي يسكنها الزوار الإيرانيين والمحيطة بالمقام المذهب وكذلك الباب (يقدر الذهب بالأطنان)

تلك الروائح الكريهة لم أجد مثيلها إلا في غرف سكن العمال الفلبينيين الذين كانوا يعملون معنا بالإنشآت في الرياض.

الآن نرى أن "قم" عاصمة التشيع الفارسي وقبلة طلاب العلم الشيعي هي بؤرة الكورونا الإيراني، وهذا خلاف ما يخطر على البال، حيث يفترض أن مركز الثقافة والعلوم الدينية يجب أن يكون آخر مايصله الوباء الذي ينتشر عادة في الأماكن القذرة.

كذلك نرى أن البلدان العربية التي استقبلت مصابين بالكورونا قد أتو جميعهم من إيران، ومن قم بالتحديد، وأن عددهم وصل إلى العشرات مما يشير إلى أن المصابين في إيران (وقم خاصة) قد يتجاوز المئات وربما الآلاف، وهذا يؤكد أن الفرس يكذبون ويحاولوا التقليل من أعداد المصابين لديهم.

أخيرا أحمد الله على أن طيور الأبابيل قد وصلت إلى المجوس ثأرا لما اقترفوه بحق أبناء سورية المسلمين

وسوم: العدد 870