رباعية كارون

سعيد مقدم (أبو شروق) / الأهواز

[email protected]

مأساة

حاول أن يفك يديه من الأغلال، لكنه لم يستطع!

صرخ، بكى، ضعف هديره، استنجد بأهله!

عجبي .. حتى للأنهار إحساس وميل إلى الحرية والانطلاق.

النهر

قال: ما الجدوى التي تنتفع بها مني؟

فقد أصبحتُ أجاجا ..وأمسيتُ أحتضر!

قلت: قربك ديمومتي، إن مُتَ، مُتُ.

تلبية

هبوا لنجدته، ومن مختلف الأطياف،

سالت دموعه المالحة فرحاً.

العزيمة

رأي امرأة عجوزا طافت السبعين، وطفلة لم تبلغ السنتين،

كلتاهما جاءتا لنجدته! عزم على التدفق، غير مبال بآلياتهم الحافرة!

 تدافعت مياهه نحو الديار. وهنا، زغردت نخلتي.