الغش

يحكى أن صاحب مزرعة أبقار لانتاج اللحم و الحليب ، يقوم برعاية أبقاره يساعده قرد في عمله، يمشيان معا ويرعيان البقر معا ، والقرد يساعد في كافة الأعمال .

أصبح القرد ذو حظوة عند المزارع ، يعهد اليه بكل مايستطيع تأديته من عمل .

وفي صباح كل يوم كان المزارع يحلب أبقاره بمساعدة صاحبه القرد ، ويأخذان الحليب الى شاطيء البحر القريب من المزرعة لبيعه .

دخل المزارع غرفة في السفينة معدة للطبخ ، وقام خلسة بوضع كمية من الماء فوق الحليب تساوي كمية الحليب ، والقرد يراقبه . 

باع المزارع الحليب المغشوش لزبائنه ، ودخل مع القرد غرفة للراحة ليستريح ، فنام والقرد يراقبه ، التفت القرد فرأى كيس النقود ، أخذه وخرج من الغرفة وصعد فوق السارية أفرغ الكيس ، وبدأ بالقاء ليرة في البحر وليرة في الكيس ، عاد الى الغرفة ، استيقظ المزارع ، حمل الكيس شاهد النقص في النقود سأل القرد عمن يكون سرقه قال القرد همهمة الماء أخذ حصته .

وسوم: العدد 705