فَاشِلْ..

عِنْدَمَا كُنْتُ فَاشِلاً كُنْتُ أَحْلُمُ أَنْ أَصِيرَ نَاجِحاً,أَصْبَحْتُ مِلْءَ السَّمْعِ وَالْبَصَرْ,وَخُضْتُ كُلَّ دُرُوبَ النَّجَاحِ وَالتَّفَوُّقْ,وَعِنْدَمَا تَأَمَّلْتُ الدُّنْيَا وَجَدْتُ النَّاسَ تَرْحَلُ دُونَ سَابِقِ| إِنْذَارْ,وَكُلٌّ يَنْزِلُ فِي مَحَطَّتِهِ وَتَذَكَّرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرْ:

وَأَدْرَكْتُ أَنَّ النَّجَاحَ وَالْفَشَلَ سِيَّانْ .

قدِّرْ أنَّ الدنيا أتتْ بكل شيءٍ ، فإلى أي شيء تذهبُ ؟ إلى الفناءِ ، ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ   .

قال أحدُ الصالحين لابنه : لا تكنْ يا بُنيَّ رأساً ، فإنَّ الرأس كثيرُ الأوجاعِ .

والمعنى : لا تُحِبَّ التصدُّرَ دائماً والتَّرؤُّس ، فإنَّ الانتقاداتِ والشتائمِ والإحراجاتِ والضرائبِ لا تصلُ إلا إلى هؤلاء المقدَّمين

إنَّ نصف الناسِ أعداءٌ لمِنْ= ولي السلْطة هذا إنْ عدلْ

وسوم: العدد 715