إلى الجادين الجادين

الاخوة الكرام الاحبة الأعزاء المحترمون :

أناديكم شخصية شخصية وما رأيت في المجموعات السورية مجموعة أعلى كعبا ولا أكثر شمولا من هذه المجموعة الطيبة . 

اختلافنا في التشخيص مجرد هوامش . 

اجترارنا للألم أكبر من الالم نفسه .

مقتلنا في تنابذنا وتراشقنا.

والمفيد القريب:

ان نستقبل من أمرنا ما استدبرنا. فهذا هو واقعنا . وهذه هي معطياتنا الدولية والإقليمية... فماذا نحن فاعلون ولنبق أعيننا معلقة على المستقبل 

بكثير من التفكير العاقل المتزن وبقليل من الامكانات نقلب الطاولة على كل الأعداء .

إنقاذ السفن المشرفة على الغرق مهمة الربان الأمين القوي ولا اريد ان أقول القوي الأمين .

لا أكتب في فراغ والتفصيل ليس على الهواء 

فأثبت في مستنقع الموت رجله 

وقال لها من تحت أخمصك الحشر .

حيّا الله رجالا قالوا : نحن لها ..

أشكر للاخوة العسكريين ظهورهم الإعلامي وأعتز بخطابهم مع أنني كنت أحب ان أعتز بغير هذا منهم .

أدبروا ظهورنا لمشهد الفرة وتعالوا نصنع الكرة .

ما تزال بأيدينا أرض وما يزال في سوريتنا رجال 

والله إن صدقت النوايا فالامر أقرب من كأس ماء .

شرطان : على الصعيد النفسي ان لا يكون فينا من يريد علوا في الارض او فسادا بين الناس 

وعلى الصعيد العملي : ان نعمل السنن والنواميس والقوانين العلمية في كل ميدان بحسبه 

الخطيب يجيش والقائد ينظم ويخمس 

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 780