الصين تضطهد المسلمين وتجني المليارات من (إخوانهم) !!

على العالم الإسلامي أن يرفع صوته ..ويقاطع بضاعة الصين حتى ترفع ظلمهاعن المسلمين !

...وقد سبق ان نوهنا بهذا في أكثرمن مناسبة .... لكن ..يبدو أن مسلمي تركستان الشرقية لا بواكي لهم.. في عالم [ فوضى العولمة] ..وسيطرة البراجماتية والنفعية وامتهان الإنسان وحقوقه في أكثر من مكان!!

.. وها نحن نعيد التذكير بما يحيق بإخوتنا المسلمين تحت ظلم الصين الشيوعية من مظالم بشعة ..لا تحتمل ..وننبه المسلمين – رسميين وشعوبا ليرفعوا أكفهم في وجه الظالمين محتجين ..ويحاولواالضغط عليهم ليخففوا من تنكيلهم بالمسلمين ..ومن العيب على أمة الإسلام أن يهب[ بعض غير المسلمين ] ويسبقهم إلى ذلك- مهما كانت النوازع والأسباب!!

 .. فلقد أمرت سلطات مدينة [هامي] في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين من [وصفتهم بأنهم] "سممهم التطرف والإرهاب والنزعة الانفصالية" أو على صلة بجماعات إرهابية في الخارج أو يتبعون نهجا إسلاميا محافظا – أمرتهم- بتسليم أنفسهم للسلطات.

وواجهت بكين موجة غضب من قبل نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية في الشهور القليلة الماضية بسبب الاعتقالات الجماعية والرقابة الصارمة لأقلية الويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ.

وترفض الصين الانتقادات قائلة إنها تحمي أديان وثقافة الأقليات في المنطقة وإن الإجراءات الأمنية التي تتخذها ضرورية لمحاربة تأثير الجماعات "المتطرفة" التي تحرض على العنف هناك – على حد زعمها-!.

ويضيف المنشور أن تصرفات عديدة بدءا من الاتصال بجماعات "إرهابية" في الخارج وحتى اتباع نهج إسلامي محافظ تستدعي تسليم الأفراد أنفسهم.

ومن بين التصرفات التي قالت سلطات المدينة إنها تستدعي إبلاغ السلطات الدعوة للسير على نهج القرآن الكريم في الحياة ومنع الآخرين من مشاهدة التلفزيون أو منع الخمروالتدخين والرقص في حفلات الزفاف على أساس أنها حرام شرعا.

وقد كانت لجنة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة قالت في أغسطس آب إنها تلقت عددا من التقارير الموثوق بها التي تشير إلى أن مليونا أو أكثر من الويغور وأبناء الأقليات الأخرى محتجزون في ما يشبه "معسكر اعتقال ضخم تحيط به السرية" في شينجيانغ.

****

الصين تمنع الأطفال المسلمين من حضور مناسبات دينية خلال عطلتهم

 من ناحية ثانية..منعت السلطات الصينية أطفال مقاطعة لينغشيا ذات الأغلبية المسلمة في محافظة غانسو غربي البلاد، من حضور مناسبات دينية خلال عطلة شتوية، ويأتي ذلك في وقت شددت السلطات مراقبتها على التعليم الديني، استنادا إلى مذكرة لإحدى الإدارات التربوية تم نشرها على الانترنت، بحسب وكالة رويترز

وينتمي سكان المقاطعة لأقلية المسلمين من عرقية الهوي، والطلبة ممنوعون من دخول المباني الدينية( المساجد) أثناء العطلة، ومن قراءة الكتب الدينية              ( وخصوصا القرآن) داخل تلك الأماكن أيضا. وأشارت المذكرة إلى أنه على الطلبة والمدرسين أن يعطوا كل الاعتبار إلى المذكرة، وأن يعملوا من أجل تقوية الأيديولوجيا (الشيوعية الإلحادية) والدعاية السياسية.

وخلال الصيف الماضي فرضت السلطات الصينية منعا مماثلا في مدينة وانزهو جنوب شرقي البلاد، والتي تلقب أحيانا بمدينة "القدس الصينية"، بسبب النسبة العالية من المسيحيين الذين يقطنونها، ولكن الأولياء المسيحيين وجدوا طرقا لتعليم أبنائهم ديانتهم.

وفي بعض المناطق المضطربة في الصين مثل منطقة شينجيانغ التي يقطنها مسلمو الويغور، منعت السلطات الأطفال من حضور المناسبات الدينية،

وتخشى الصين من تنامي تأثير المسلمين في البلاد خلال السنوات الأخيرة، والذي رافقته في جزء منه إلى وقت قريب أعمال عنف في شينجيانغ.

:

الصين تبرر اعتقالها مليون مسلم بأنه محاولة لإدخالهم عالم "الحضارة والمدنية"

انتقد ناشطو حقوق إنسان الحكومة الصينية لإجبارها المسلمينعلى الإلتزام بمراكز تعليمية، في محاولة لزرع أفكار الحزب الشيوعي.

صوفي ريتشاردسون، مديرة هيومان رايتس ووتش في الصين، قالت بأن البيان الذي نشر مؤخرا كان دعاية هزلية، وأضافت:"لقد وثقنا حالات تعذيب، ومعاملات مهينة".

وكانت الصين قد وصفت اعتقالها الهائل للمسلمين، كمحاولة لإلحاقهم بالعالم المتمدن والمتحضر، بحجة أنهم معوزون ومن الممكن أن يضلوا طريقهم، وهو ما اعتبره محللون تشبيهاً يحمل إيحاءات استعمارية مزعجة.

التقرير الذي نشرته الصين هو محاولة الحزب الشيوعي الحاكم للدفاع عن [جرائمه]- بعد أن تلقى انتقادات قاسية لاحتجازه للأقلية المسلمة بشكل غير قانوني في معسكرات اعتقال وتعذيب ..في ظروف تعيسة جدا!

وتم اعتقال حوالي مليون شخص من الويغور والكازاخستانيين وغيرهم من الأقليات المسلمة بصورة تعسفية في معسكرات الاعتقال الجماعية في منطقة شينغيانغ أقصى غرب الصين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

معتقلون سابقون أكدوا أنهم أجبروا على التنصل من معتقداتهم الإسلامية، بينما يتم وضع أطفال المحتجزين في دور الأيتامالمنتشرة في أنحاء المنطقة.

وبحسب تقرير صادر عن وكالة أنباء شينخوا الرسمية، فإن الحزب الحاكم يحاول استيعاب الأقليات العرقية في آسيا الوسطى، وإدماجهم في أسلوب حياة عصري.

شهير ذاكر، حاكم إقليم شينغيانغ أكد أن السلطات توفر للناس دروسا في الماندارين والتاريخ الصيني والقوانين، وأن مثل هذه الدروس ستبعدهم عن التطرف.

وبالرغم من الانتقادات التي تلقتها الصين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فقد أكدت بأن عملية مراقبة الأقلية المسلمة ضرورة لمواجهة التطرف الكامن والحفاظ على الاستقرار.

ولطالما استاء الويغور الناطقون بالتركية من القيود المفروضة على ممارساتهم الدينية، مؤكدين أنهم يعانون من التمييز على نطاق واسع في الوظائف والحصول على جوازات سفر.

وبحسب ما صرح به بعض المنتمين لأقلية الويغورالعرقية فإن الصلاة بشكل منتظم أو تلقي مكالمات من أقارب في الخارج، أو متابعة موقع إلكتروني أجنبي، كفيل بأن يدخلك هذه المعتقلات.

الصين دولة [ رأسمالية كبيرة ب[مخالب] شيوعية!:

..ومن المعلوم أن[الانفتاحات ] الأخيرة للصين وعليها ..قد حولتها إلى دولة رأسمالية كبيرة – فيها مئات المليونيرات والمليارديرات!!..ولكنها تصر حتى الآن على اتباع تعاليم وتقاليد [ الشيوعية النافقة البائدة] على المسلمين وبعض الأقليات والمستضعفين وتعاملهم كالعبيد .. منعا من نهوضهم وتدجينا لهم ومصادرة لحرياتهم وحقوقهم!

..مع أن كثيرا من الخيرات التي تستفيد منها تخرج من مناطق المسلمين الذين تترك أكثرهم السلطة في حال عوز وفقر وجوع !

كما أنها تشجع حركة استيطانية كبيرة لعرقية [الهان- أكثر الصينيين البوذيين أصلا ]...وتقطعهم أراضي المسلمين وممتلكاتهم !!

             

                 عار على برلمانات المسلمين !

دعوات في الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات على الصين لانتهاكات ضد المسلمين في شينجيانغ

وللعجب والأسف فقد قام بالدور كونغرس أمريكا –وهم غير مسلمين ..ولكن انحيازا لمبادئهم الإنسانية ولحقوق الإنسان – ولو كان من أعدائهم – وهذا في الحقيقة هو خلق الإسلام ومنهجه!!

..وحتى لو كان الدافع للكونغرس الأمريكي .. تجاريا ..أو [لمناكفة] الصين أو لأي عامل آخر ..فلا نملك إلا أن نثمن موقف الكونغرس ذاك ونثني عليه ..ونشكر القائمين به على إنسانيتهم ودفاعهم عن المظلومين ..ونيابتهم عن إخوانهم المسلمين في ذلك!!

   فقد دعت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حكومة الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على مسؤولين صينيين فيما يتصل بانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ قائلين إن المنطقة أصبحت "دولة بوليسية عالية التقنية".

ويقود المجموعة عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو وعضو مجلس النواب كريس سميث ويرأسان اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونغرس. ووجه المشرعون الدعوة في خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستفين منوتشين.

وجاء في الخطاب الذي وقعه روبيو وسميث بالإضافة إلى 15 آخرين من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، أن المسلمين في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي بغرب الصين "يخضعون للاحتجاز التعسفي والتعذيب إلى جانب قيود على ممارسة العبادات والثقافة ونظام مراقبة رقمي واسع الانتشار بحيث أن كل جوانب الحياة اليومية تحت المراقبة".

ودعا الخطاب إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي على مسؤولين كبار بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي يشرفون على وضع السياسات.

وسنت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي في الأصل لاستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الروس لكن نطاقه اتسع بما يسمح بفرض عقوبات لارتكاب انتهاكات في أي مكان في العالم.

وقال الخطاب "الحكومة الصينية تصنع دولة بوليسية عالية التقنية (في شينجيانغ) وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للخصوصية ولحقوق الإنسان الدولية".

--------

وقد سبق أن ذكرنا في تحليلات سابقة – أن من ضمن التدخلات لقمع المسلمين ..أن الدولة الصينية  تفرض على بعض العائلات إقامة [ مخبر دائم] مع العائلة لمراقبة حياتهم وتصرفاتهم اليومية ..فإذا لمح تمسكهم بشيء من الدين ..أحالهم إلى معسكرات الاعتقال والتنكيل ؛ وأطفالهم إلى مياتم الضياع والتضليل!!

وتمنع الحكومة الشيوعية المسلمين من الاتصال بأقاربهم في الخارج ..وتفرض عليهم ستارا حديديا !

.. ولعل بعض المؤسسات الشعبية والبرلمانية في بلاد المسلمين [ الغافلين] تقوم بحملة عامة لإنقاذ إخوانهم المضطهدين – تحت ظروف لا إنسانية!- وتقود حملة لمقاطعة البضائع الصينية – مع أن أكثرها في غاية الرداءة وهي تنهال على العالم الإسلامي بمئات المليارات!!-..حتى تطلق الصين ملايين المعتقلين والمحتجزين في معسكرات الاعتقال وفي السجون والمياتم- بالنسبة للآطفال ..وتطلق للمسلمين حريتهم الدينية بدون قيود ..

وسوم: العدد 800