وكم ذا بمصر من المضحكا ت ولكنه ضحك كالبكا!!

لا يمكن تفسير ما يجري في مصر إلا أنه [لخدمة الصهيونية]!

منذ الانقلاب المشبوه ومصر تدور في دوامة العنف الوحشي والقمع المفرط والحقد المزمن الذي لا يمكن أن يكون إلا[ انتقاما صهيونيا]- ولو انتقاما مسبقا-..حيث صرح كثير من مسؤولي الصهاينة ..وفي أكثر من مرة ومن مناسبة .. بخوفهم من الإسلام والحركة الإسلامية ,,حيث ان من مبادئها الأساسية رفض دولة اليهود القائمة على أرض ووطن شعب آخر عربي مسلم تشرد معظمه ليقيم [العالم الظالم] تلك الدولة الشاذة على أنقاضه وآلامه !!

ومن هنا نجد البعض يتجاوب مع الصهيونية ويتقرب منها ..ويعادي الإسلام الذي يعاديها .. ويريد أن يصنع إسلاما آخر [ مدجنا منزوع الدسم أو الحِمة- اي الزبانة..أي القوة والسلاح]!

ولا شك ان ذلك الانقلاب ..كان تجاوبا تاما مع مخاوف الصهيونية – ووقاية لها من شر محقق تتوقعه وتتوجس منه! يدل على ذلك كل تصرفاته!.. بل نؤكد أنه من صنع الصهيونية وحلفائها..حيث انه موجه ضد الإسلام أولا وضد مصر أكبر بلد عربي إسلامي ..عليها – حال تعافيها – قيادة الركب للتخلص من الوباء والسرطان الصهيوني الإجرامي!

   لمصلحة من يقتل الآلاف من أبناء مصر ظلما في تصفيات [ فض الاعتصامات وسيارة الترحيلات..وحصد المتظاهرين السلميين بالرصاص..ووفاة الآلاف تحت التعذيب والاختفاء القسري ومصادرات أموال المصريين وإعدام العشرات ظلما وعدوانا وفي محاكمات هزلية يعتبرالمشاركون فيها قاتلين متعمدين مع سبق الإصرار والترصد ..يعني- قانونا – بنفس قوانينهم- يستحقون الإعدام ]!

..ولمصلحة من- سوى اليهود وكيانهم المسخ- يجوع الشعب المصري ويمنع من زراعة الأرز وقصب السكر..؟ حتى تتفوق نيجيريا على مصر في إنتاج الأرز .. بعد أن كانت مصر هي الأولى في ذلك في إفريقيا ؟!

..قل مثل ذلك عن القطن أيضا ثروة مصر الأساسية التاريخية ..والتي تكفل بتدميرها[وزير الزراعة المزمن  زمن الحكومات العسكرية السابقة-وهو اليهودي المجرم يوسف والي ].. الذي وصل أعلى المراتب في عهود المجرمين السابقين!!

والعجيب أنه لم يحاسبه أحد ولم يلاحقه أحد!

أما الفول الغذاء الأول للمصريين فمن عشرات السنين تستورد منه مصر من الصين أكثر من نصف حاجتها!!!

أما القمح ..وغيره من الضروريات ..فالله أعلم به وبها! سلوا جياع مصر – وهم الإغلبية الساحقة!

..والعهد الحالي بالطبع- يصون  ويصعِّد كل تلك[المكتسبات الصهيونية]!!

..وها هو العهد الصهيوني الصريح يستكمل تلك الرسالة ..ويجهز على مصر بالتفريط في نهراالنيل روح مصر وسر وجودها

..كما قال قديما جدا المؤرخ اليوناني ( هيرودوت) : (مصر هبة النيل)..؟!

..ولوشئنا أن نتتبع عورات هذا النظام العميل لطال بنا الأمر..ولكننا نعرض بعض التقارير التي تؤكد صهيونية الانقلاب وقائده !!

ولقد أوردنا- من زمان – بعض محتويات تقرير نشرته- بعد الانقلاب- مجلة المتفاعدين العسكريين الأمريكان بعنوان: [السيسي يهودي ..وستكون مصر أكبر مستعمرة إسرائيلية]!!

..والتقرير موجود بلغته الأصلية ..وعنوان الموقع أيضا – نقلع به عين كل من يتعاطف أو يدافع عن الصهاينة وعملائهم المندسين ..

إليكم هذا التقرير العجيب ..وتأكدوا أن مثل تلك التصريحات الحاقدة السفيهة لا تصدر إلا عن [صهيوني مزمن] سبق أن استعدى العالم على المسلمين ..ووصفهم بأنهم أقلية يريدون إجبار العالم على الإسلام أو قتلهم ..وغير ذلك من التصريحات العجيبة والمخزية  والمخرجة من ملة الإسلام! مما يدل على أنه عدو للإسلام كله أيضا –الذي يتستر به- وللمسلمين كلهم! وليس لفئة محددة يأمره أسياده وأحبابه الصهاينة بالتنكيل بها – كما كانوا قد  أمروا غيره قبله فباءوا بالخسران في الدنيا والآخرة ! وظل الإسلام عاليا شامخا !!

ومن [نباحات  ذلك المسخ] قوله المشهور: اللي ما يرضيش ربنا إحنا معه)!!  حتى اليهودي العادي لا يقول هذه العبارة!!

وإليكم جزءاً من تقرير محايد  :

السيسي يدعو أوروبا لمراقبة المساجد.. :

   الغريب أنه في مؤتمر في أوروبا [مؤتمر ميونخ للأمن ] بدلا من أن يدافع عن المسلمين في وجه [الإسلامفوبيا ] المتصاعدة ضدهم هناك..قام بالتحريض عليهم وطالب بالتشدد معهم ومراقبة مساجدهم..إلخ مدعيا أنها مراكز للإرهاب!!

بربكم وأمانتكم: هل يقول هذا إلا صهيوني قح!! وقد حاول البعض أن يبرر ويفسر تلك المواقف بأنه "يظن بذلك أن هذه مقومات بقائه ولا يعلم أن العالم لا يحترم من يقدم الولاء لغيره دون أهل وطنه"، موضحا أن "الغرب يستخدمه ولكن لا يحترمه". كما وضح بعض الخبراء المصريين وأضاف : إن السيسي بذلك "يؤكد أنه ما جاء ليحكم البلاد بل ليهدمها ويهدم قيمها بل ويمتد العداء إلى خارج الأوطان لإثبات معرفته وولائه في تنفيذ المهمة التي كُلف بها".   أربعة أسباب :     من جانبه يرى الإمام المصري بالمشيخة الإسلامية بدولة الجبل الأسود، سامح الجبة، أن ما قاله السيسي في خطابه لأوروبا والعالم الغربي "ليس تحريضا من السيسي؛ بل هذا الدور يقوم به في حربه على الهوية الإسلامية وعلى كل من يدعو للتمسك بها من دعاة ومفكرين وجمعيات وحركات، فهو أحد أدوات المشروع الصهيو-أمريكي".   الداعية الأزهري أكد ، أنه يقوم بذلك لأربعة أسباب : أولها محاولة كسب الشرعية ورضا المجتمع الدولي بأنه أفضل من يخدمهم في مواجهة الإسلام خاصة بعد تعالي الأصوات في الغرب بخطأ دعم هذا النظام الإستبدادي والسكوت عليه".     [ وقد ثبت ذلك في مؤتمر شرم الشيخ – حيث اعتبرت مشاركة من حضر- وخصوصا من الأوروبيين- موافقة وتعاطفا مع ذلك النظام في تصرفاته الرعناء وسياسته الخرقاء )   وتابع: "وثانيا: فإنه يسعى للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان التي فاقت كل حدود وإسكات الأصوات المطالبة بفضح هذه الانتهاكات ومحاكمته عليها".   وبين أن السبب الثالث هو "التغطية على الفشل الإقتصادي والمعاناة التي يعانيها الشعب من جراء هذا الإنقلاب الدموي"،   مضيفا "ورابعا: تكريس التبعية والسير في ركاب المجتمع الدولي والإقليمي والذي يريد رهن إرادة مصر وعدم تحريرها".   [بل هو – لمن وعى – نفَس يهودي خالص مخلص لدولة اليهود المعتدية وإجرامها]   حيلة نفسية:     وفي إجابته قال الباحث والإعلامي أحمد رشدي، "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"، وليس مستغربا ممن قال (اللي ما يرضيش ربنا إحنا معه)، وادعى أن ثوابت الإسلام يجب أن تصحح، واتهم كافة المسلمين بأنهم قتلة (مليار ونص عايزين يموتوا باقي العالم)، ومن سلم مسلمي (الإيغور) طلاب الأزهر للحكومة الصينية لتقتلهم".   رشدي، أوضح أن "من كانت هذه حاله وذاك ديدنه ليس غريبا عليه أن يحرض على المسلمين في أوروبا، فهو على كل حال إن لم يكن كارها للإسلام مارقا عنه فهو على الأقل يريد أن يقول أن الخطأ ليس فيه ولكن في الدين الذي يعاديه، وهي حالة من حالات الحيل النفسية المعروفة".   وقال إن "من يدعي أنه يحارب الإرهاب نيابة عن العالم والإرهاب من وجهة نظره يتمثل في المقام الأول في خصومه السياسيين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين والتي تمثل تيارا وسطيا يمتد أثره في مساجد أوروبا؛ فهو يدعو إلى الحرب على خصومه باسم الإرهاب".       وأكد باحث آخر ، أن "الأمر لا يخلو من تطبيق قاعدة خير وسيلة للدفاع الهجوم؛ فالسيسي سيئ الذكر الذي تلاحقه الأسئلة المحرجة عن حقوق الإنسان بمصر أراد أن يبادر هو بالهجوم من خلال تخويفهم بالإرهاب، وإن كنت أشك أن يصل إلى هذا المستوى من الفكر السياسي".   وختم بالقول: "لكن تبقى الصورة الأوضح من خلال متابعة أداء السيسي وأذرعه وعصابته هي أنه يرى الإسلام والإسلاميين خطرا محدقا يجب أن يُحارب وينتهى". ( بالتأكيد: هم خطر كبير على الصهاينة وعملائهم)!! وعبر "توتير" قال القيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور أسامة رشدي: "السفاح السيسي، لايكتفي بالإرهاب الذي يمارسه على المصريين بالداخل وعلى مساجدهم؛ بل يحرض العالم على المساجد وقمع المسلمين"، متعجبا "لا أدري من أي طينة خبيثة نبت هذا الحقود الأشر".

صورة أخرى وفصل آخر من جرائم النظام الصهيوني [ المصرائيلي] !

لعيون الصهيونية: تعذيب النساء وانتهاك حرماتهن!!

في تقرير جديد..الأورومتوسطي يستعرض شهادات قاسية حول تعرّض النساء المحتجزات تعسفياً في مصر للعنف

جنيف - أصدر المرصد الأورومتوسطي تقريراً مفصلاً تناول الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها الفتيات والنساء المحتجزات تعسفياً في مقار وأماكن الاحتجاز التابعة للأجهزة الأمنية المصرية، في الوقت الذي بلغت فيه أعداد المعتقلات والمحتجزات ذوات التوجه السياسي المُعارض في مصر (64) معتقلة، فيما لا تزال (5) سيدات أخريات قيد الإخفاء القسري ولا تُعرف أماكن احتجازهن بعد.

وفي تقريره الذي حمل عنوان "اقتلوا فيها الأمل مرتين!"، في إشارة للاعتقال التعسفي ثم التعذيب والعنف الذي تتعرض له المرأة في سجون مصر، ستعرض المرصد الحقوقي الدولي – مقره جنيف – الوضع العام للمحتجزات وطرق معاملتهن في أماكن الاحتجاز، وما تتعرض له الفتيات والنساء من تعذيب وعنف وإجراءات أمنية وتفتیش ذاتي، وسوء التغذية، وغياب الرعایة الصحیة والنفسیة، والتعنت في حقوق الزيارة، وشمل التقرير إحصاءات مفصلة عن وضع النساء المعتقلات في مصر واستعراضاً ل5 نماذج من النساء اللواتي لا يزلن معتقلات بشكل تعسفي وفي ظروف صعبة وقاسية.

وأشار المرصد الأورومتوسطي في تقريره إلى أن المرأة المصرية، وبالأخص ذات الانتماء السياسي المُعارض لنظام الحكم في مصر، لا تزال مُعرضة دائمًا وبشكل متصاعد للتنكيل السياسي وذلك خارج إطار القانون واللوائح التنفيذية المُلزمة.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن الوضع في مقار وأماكن الاحتجاز في مصر، ولا سيما بالنسبة للمرأة، يخضع لغياب "مبدأ المحاسبة"، وتسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب، بما يمنح القائمين على إدارة تلك الأماكن فرصة ارتكاب المخالفات بحرية ويُكرس مزيدًا من الانتهاكات دون أية محاكمة.

وقال الأورومتوسطي إن هناك 5 سجون في مصر مخصصة للنساء، تقع في المحافظات الرئيسية، وهي لا تتمتع بالحد الأدنى للحیاة الإنسانیة ولا تتوافر فیها شروط الحد الأدنى لمعاملة السجناء، كما أنها تخالف -من حيث الاكتظاظ ومعاملة السجينات وظروف الاعتقال-  قواعد الأمم المتحدة لمعاملة السجینات والتدابیر غیر الاحتجازیة للسجینات "قواعد بانكوك"، وقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وسجل التقرير عدة شكاوى من نساء كن محتجزات حول طريقة تفتيشهن، والتي بدا فيها أن هناك تعمداً للإهانة والمس بالكرامة، من خلال ما بدا أنه أفعال تحرش، كتعمد لمس الأجزاء الداخلية للجسم بصورة مبالغة، رغم وجود بدائل من المعدات الإلكترونية المتعارف على استخدامها في هذا السياق.

كما سجل التقرير عدة حالات كان الطعام الذي يقدم فيها للسجينات غير نظيف، أو قُدَّم في أدوات غير نظيفة، ما أدى لانتشار الأمراض -كالنزلات الحادة والتلبك المعوي- بين السجينات، كما سجلت بعض حالات التسمم. وذكر التقرير أن السجينات لا يتوفرن على مياه نظيفة للشرب، حيث أن المياه التي يتم تزويد السجون بها غير مكررة لتصلح للاستخدام الآدمي، ولا سيما الشرب. ويترافق ذلك كله مع إهمال شديد في الرعاية الصحية المقدمة للسجينات. كما ذكرت سجينات أن الدواء الذي تم صرفه لهن كان مخالفاً لتشخيص الحالة.

وتضمن تقرير المرصد الأورومتوسطي نماذج عن انتهاكات خطيرة تعرضت لها نساء مصريات أثناء اعتقالهن في السجون المصرية، ومن تلك الحالات سارة عبد الله (30 عامًا)، طبيبة، والتي تعرضت لأبشع أنواع التعذيب في مقر أمن الدولة، وصُعقت بالكهرباء، وتم تهديدها بالاغتصاب إذا لم تعترف. وكان تم اعتقال سارة يوم 17 سبتمبر/أيلول 2015، مع شقيقتها ووالدها، وذلك بعد اتهامها في القضية المعروفة إعلاميًا ب "تفجير سفارة النيجر".

أما "علياء نصر الدين عوًّاد" (31 عامًا)، والتي تعمل كمصورة صحفية، فقال الأورومتوسطي إن اعتقالها جاء في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وذلك من داخل قاعة المحكمة بأحد محاكم القاهرة، أثناء تصويرها لإحدى جلسات المحاكمات، بحكم عملها كمصورة صحفية. حيث ظلت قيد الاختفاء القسري لمدة 5 أيام، ثم ظهرت بقسم شرطة "حلوان"، وقد تعرضت للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية، بما في ذلك الاعتداء عليها بالضرب بالعصي والأقدام، إثر اتهامها بترويج أفكار تحض على كراهية النظام. ولا تزال علياء تعاني اليوم في محبسها في سجن القناطر، الذي نقلت إليه في يناير 2018، بسبب الإهمال الطبي الذي عاشته إثر ظهور ورم حميد في الرحم، احتاجت على إثره لجراحة طبية عاجلة، لكن إدارة "سجن القناطر" رفضت وماطلت حتى أصيبت علياء بنزيف شديد وفقر في الدم أفقدها أكثر من نصف وزنها.

واستعرض الأورومتوسطي عدة شهادات أخرى، ومنها شهادة "أمل فتحي"، التي تحدثت عن التحرش فعوقبت بالسجن، وسمية ماهر، ضحية الإخفاء القسري والمنع من الزيارة منذ أكتوبر 2017، وعُلا القرضاوي، التي يبدو أن جريمتها كانت أنها ابنة يوسف القرضاوي، المعروف كزعيم روحي إسلامي رافض للانقلاب

وخلص التقرير إلى أن من واجب السلطات المصرية، وبشكل خاص مصلحة السجون، الالتزام بالمبادئ والقواعد القانونية الثابتة، والتي تحظر الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري والمعاملة القاسية واللاإنسانية.

بدورها شددت سارة بريتشيت، المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي، على واجب السلطات المصرية وفي إطار التزاماتها الدولية، أن تلتزم بمعايير حقوق الإنسان في كافة الإجراءات التنفيذية والتشريعية والقضائية ذات الصلة باعتقال النساء بشكل تسعفي، أو تعريضهن للمحاكمة العادلة، أو ظروف احتجازهن. مشيرة إلى أن الفقرة 1 من المادة 2 من اتفاقية مناهضة التعذيب نصت على أنه "ﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﺘﺬرع ﺑﺄﻳﺔ ﻇﺮوف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ أﻳَّﺎ كانت، ﺳﻮاء أكانت هذه اﻟﻈﺮوف ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮب أو ﺗﻬﺪﻳﺪًا ﺑﺎﻟﺤﺮب أو ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ داﺧﻠﻲ أو أﻳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺧﺮى كمبرر ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ".

ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي، ولا سيما اللجان والمقررين الخواص المعنيين بالتحقيق بالجرائم التي ترتكب في مصر، ومنها الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب، ولجنة مناهضة التعذيب، والمقرر الخاص المعني بحقوق المرأة، والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، أن يراقبوا الوضع في مصر عن كثب. والسعي إلى رصد الانتهاكات وتوثيقها، والضغط على السلطات المصرية لوقفها تماماً وبشكل فوري، وتقديم المسؤولين عن ارتكابها للعدالة.

...هكذا معاملتهم للنساء.. فكيف الرجال؟

..هذا ومن جرائم النظام أنه يعتقل أقارب المعارضين الذين في الخارج ويعذبهم .. مما يعارض المبدأ الإلهي الإنساني العادل( ولا تزر وازرة وزر أخرى)..هذا لو افترضنا ان الذين في الخارج عليهم وزر.. مع أن معظمهم من خيرة ما أنجبت مصر.. وما الوزر إلا على شياطين الصهيونية الين يسومون شعب مصر أشد العذاب !!

حصد أرواح الأبرياء بالجملة من محاكم لا علاقة لها بالقانون ولا بالإنسان!

في دفعة واحدة تم إعدام 9 شباب في قضية هلاك ما سمي يمستشار!..والغريب أنهم لا علاقة لهم بالقضية – كما أكدت ابنة المستشار القتيل ..ثم أجبرت على الرجوع عن [ تغريدتها] وأن تقول أن حسابها كان قد [قُرصن] !

..وليست هذه المذبحة أول ولا آخر جرائم الانقلاب اليهودي!

تركيا ترحل – فورا- محكوما عاشرا فيفقد بصره وعقله من التعذيب !:

"يبدو أن زوجي قد فقد عقله وبصره نتيجة التعذيب" !

هكذا كشفت زوجة المعتقل المصري محمد عبد الحفيظ عن حالته إثر ظهوره في المحكمة بعد ترحيله من تركيا واختفائه لأكثر من شهر.

وعبد الحفيظ مهندس زراعي محكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، حاول اللجوء إلى تركيا قادما من الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن أمن مطار إسطنبول قام بترحليه إلى مصر لعدم حصوله على تأشيرة دخول قانونية، وتداول نشطاء مواقع التواصل صورته وهو مقيد داخل الطائرة، مما أثار ردود أفعال غاضبة داخل وخارج تركيا.

 حتى إن كاتبة وصحقية مصرية مشهورة ومن أبرز وأشرس المعارضين للانقلاب الصهيوني (آيات عرابي) المقيمة في أمريكا – لم تقتنع بكل التبريرات الرسمية التركية ..وحملت بشدة على أردوغان وأطلقت عليه لقب[ ابن العلقمي]..وقالت إن تسليم الأسير المظلوم كان متعمدا متفقا عليه!!

.. يذكر أن عميل أمريكا [المتقَن] في ماليزيا [ مهاتر مهمد] سلم 3 شبان مصريين إلى السفاح الصهيوني بالفاهرة!!

ردود الأفعال الغاضبة واحتفال الإعلام المصري بالواقعة باعتبارها بداية توجه تركي لتسليم المعارضين المصريين، دفع أنقرة إلى فتح تحقيق في الواقعة ووقف ثمانية موظفين بالمطار عن العمل، واستقدمت قبل أيام زوجة عبد الحفيظ من الصومال وابنه البراء الذي لا يملك أوراقا ثبوتية بسبب تعنت السلطات المصرية في استخراج شهادة ميلاد له.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "مكملين" المعارضة التي تبث من تركيا، قالت ولاء طارق محمود إن زوجها ظهر لأول مرة منذ اختفائه، مشيرة إلى تعرضه إلى تعذيب شديد أثر على حالته الصحية.

ونقلت عن المحامي -الذي حضر جلسة المحاكمة- أن عبد الحفيظ دخل القاعة محاطا باثنين من عناصر الأمن وتم وضعه في قفص منفصل عن باقي المتهمين، وأن حالة إعياء شديدة ظهرت عليه طوال الجلسة مع فقدان كبير في وزنه.

ولفت المحامي إلى أن القاضي تعاطف مع عبد الحفيظ نظرا لحالته، خاصة عندما رآه يشير بيده مبتسما، فسأله القاضي "إلى من تشير هل ترى أحدا؟" فأجابه عبد الحفيظ "أنا لا أستطيع رؤية أي شيء".

ولفت نظر القاضي أن عبد الحفيظ يجيب عن الأسئلة ويعترف بجرائم قبل أن يسأله القاضي نفسه، مما دفع القاضي للقول "أنت تحفظ الإجابات" وتم تأجيل المحاكمة حيث تعاد المحاكمة بحسب القانون المصري الذي ينص على العقوبة القصوى للمتهمين للغائبين لكن تتم إعادة المحاكمة بعد حضورهم، وهو ما ينطبق على عبد الحفيظ.

من المسؤول؟

ترحيل عبد الحفيظ لم يجلب فقط انتقادات للحكومة التركية، لكنه أثار ردود أفعال واسعة بين الشباب المصري تجاه قيادات المعارضة بالخارج خاصة جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التخاذل والإهمال وعدم التحرك لحمايته، بينما ذهب بعض الشباب الغاضب إلى اتهام الجماعة بالتواطؤ.

وبدورها فإن جمعية التضامن المصري "رابعة" التي أسسها قيادات بالإخوان وتقوم على رعاية المعارضين المصريين في تركيا، نفت الاتهامات خلال مؤتمر صحفي أوضحت خلاله أنها علمت بقضية عبد الحفيظ بعد أن تم ترحليه بالفعل، لكنها وجهت لوما ضمنيا للقيادي صابر أبو الفتوح المدير التنفيذي للجمعية ومختار العشري مستشارها القانوني.

تواصل الانتهاكات:

وتأتي مخاوف المعارضين المصريين من الترحيل إلى مصر في ظل تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان خاصة داخل السجون والتي تضم أكثر من ستين ألف معتقل بحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، وتوثق المنظمات الدولية بين الحين والآخر شهادات مروعة لمعتقلين تعرضوا للتعذيب.

كما تنتقد المنظمات الدولية غياب القانون في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، فضلا عن انتقادات واسعة لإجراءات المحاكمات التي توسعت مؤخرا في أحكام الإعدام والسجن المشدد.

أين الحساب والعقاب؟ ومتى؟!!

 والإخوان لا يصلحون للحكم! لماذا؟:

.. مسكينة مصر ..منذ عرفها التاريخ وعرفته وهي تحكمها فراعين لا يرعون في الشعب المسكين إلا ولا ذمة !

..إلا في فترة سنة [ فلتة] حكم فها مرسي وصحبه ..- وكان بعكس الفراعين- لينا جدا .. فعصروه شر عصرة ..وقتلوا أصحابه شر مقتلة ..!

عدا بالطبع فترات محدودة في العهد الإسلامي الذي اقتص للمواطن القبطي من ابن الأمير ( ابن الأكرمين) مما دفع معظم قبط مصر لدخول الإسلام طواعية وإعجابا واقتناعا!

حتى إنه كان بعض ولاة المسلمين شبيها بالفراعين مثل[عبدالله ابن أبي السرح ]!

.. أما الإخوان المسلمون فلكأنما أدمنوا المحن والتنكيل وكأنه من برامجهم!!

..وكل محنىة تأتي أشد عليهم من سابقتها!!..وربما يكون المعذِبون أنفسهم!!

والذي يشجع [ لقطاء وزنماء]الأمن للتفنن في التعذيب والتنكيل ..أنهم لم يروا أحدا منهم من قبل حوسب أو عوقب – أو حتى رفعت ضده قضية!

الإخوان صب عليهم العذاب صبا ..وهم يرفعون الشعار الأبله[ سلميتنا أقوى من الرصاص]!!

.. وحتى لو فرضنا أنهم كانوا مستعدين للحكم حين استلموه - وهم لم يكونوا مستعدين- فإن مجرد [ سذاجتهم وغفلتهم] حتى ضحك عليهم مثل هذا التافه       [ واستغفلهم ] واستغفل رئيسه..مع أن النمل في جحورها ( والرضع في مهادهم) يوقنون أنه صهيوني عميل ..لأنه في منصبه [المخابرات العسكرية] كان دائم الاتصال بالصهاينة !

..ولذا على أي ثورة مصرية قادمة أن تتجنب الإخوان المسلمين – فإن كان ولا بد ..فلا أكثر من أن تظلب منهم الدعاء الصالح!- فهذا ما يستطيعونه ويتقنونه!!

..كما أن على كل ثورة حقيقية ان تحاسب – فورا وميدانيا-جميع المجرمين الذين نكلوا بالشعب والصحفيين الذين ضللوه..والقضاة المزورين والمحرضين وعديمي الذمة والضمير!!

..وعليهم أن يعدوا قوائم [ سوداء كالقطران]  من الآن ...تكون جاهزة للتنفيذ..ولا مانع أن يبدأ التنفيذ من الآن ..إن أمكن!

كما كان يفعل أبطال(الناجون من النار) باستهداف وزراء الداخلية السابقين!!

ألم تسمعوا أن كاسترو الراحل والذي دام حكمه أكثر من50 سنة ..لأنه أقامه على نظافة..حيث كان من أول أعماله إبادة معظم الصحفيين الدجالين ..و[ رش ] أكثر من ألف من الذين كانوا يعذبون المساجين ..ومن جواسيسهم!!

..وأتصور أن أية امرأة هتك عرضها في مراكز الشرطة أوالمخابرات والتحقيق أوالسجون والمعتقلات وغيرها..عليها أن تبيع ما تستطيع من مالها ومصاغها ..وتستأجر بلطجية قتلة يأتونها برؤوس كل من مسها بسوء..وحبذا لوتعلق رؤوسهم على باب بيتها..ليكونوا عبرة لمن يعتبر ..ولتختفي هذه المظاهر القذرة إلى الأبد !!

أما الإعلاميون الكذبة الدجالون ..وقضاة الإعدامات المدمنون الظالمون وخطباء النفاق !.. فأظن أن [قص ألسنتهم] جزاء وفاق!!

يجب أن يعلم الثوار ..أن(العدالة الثورية) قريبة من تصرفات [نظام السيسي] مع معارضيه!!

 ... قبحه الله ..وأرانا فيه ما يستحق!!!

وسوم: العدد 815