البرادعي يشن هجوما على إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش

ويدعو إلى فتح تحقيق في المحكمة الجنائية الدولية عن حرب لم يكن لها داع في العراق ...!!!

ويكمل ..

لله وللتاريخ وللأجيال ....

حكومة مصر خانت العراق من أجل 12 مليار دولار .. 

إعتراف متأخر للبرادعي !!!

حسني مبارك حرض الأمريكان على غزو العراق !!!

البرادعي فجّر مفاجأة في كتاب أصدره باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان « سنوات الخداع» أكد أنه لم يكن المحرك الأساسي للحرب على العراق وإنما الرئيس السابق حسني مبارك ، الذي ساند وبقوة إدارة جورج بوش الابن لأنه كان يحمل ضغينة للرئيس صدام فمبارك يعتقد أن صدام ورّطه في حرب الخليج الثانية والمعروفة بأسم غزو الكويت بعدما وعده بأنه لن يُقدم على غزوها ثم فاجأه بهذا الهجوم في 2 أغسطس عام 1990 والبرادعي ذكر انه طلب من مبارك قبيل الحرب على العراق التدخل لإقناع الرئيس العراقي بالتعاون الحقيقي مع مفتشي الوكالة والأمم المتحدة فأجابه بقوله (لا تقلق كل شيء على ما يرام) ولكنه سرّب بعد ذلك أخباراً للأمريكيين مفادها أن صدام يخبئ أسلحة بيولوجية في المقابر وهو ما تسبب في إندلاع الحرب عام 2003 وذكر ان مبارك حاول إستثمار غزو العراق للكويت ليخرج من أزمته الاقتصادية الطاحنة آنذاك بعدما فشل في الحصول على مساعدات من دول الخليج ...

مبارك حصل على أكثر من 12 مليار دولار مقابل موقفه وتحريضه ضد العراق وما جرى في مؤتمر القمة في القاهرة 1990 كان تحريضاً واضحاً على العراق وتدعيماً للحل العسكري في الكويت ثم الغزو وقد خرجت معلومة ارتباط العراق بالقاعدة لأول مرة من داخل أقبية سجون المخابرات المصرية في ظل رئاسة اللواء عمر سليمان له وقد أوصلها الأخير بدوره إلى الإدارة الأمريكية التي رحبت بها ووجدت فيها مبرراً لبدء عملية الغزو ..

البرادعي أستهل كتابه بعبارة (ساعدنا .. نساعدك) التي يدعي أنه وجهها لناجي صبري وزير الخارجية على مائدة عشاء في بغداد ذات مساء من عام 2003 ...

وقد شن البرادعي هجوما على إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ودعا إلى فتح المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في حرب لم يكن لها داع في العراق والقيام بعملية تشويه بشعة قبل شن الحرب ضد بغداد بالإدعاء بملكية العراق لأسلحة دمار شامل ..

رغم أن الأدلة التي جمعها البرادعي والمفتشون الدوليون الأخرون لم تثبت ذلك ...

ويتهم البرادعي بوش بالاحتيال على المعلومات ومنها ما ورد في تقرير رفعه بنفسه إلي مجلس الأمن في يناير عام 2003 يشير إلى أن المفتشين الدوليين يعتقدون ان ما عثروا عليه في العراق من قضبان الألومنيوم ليست لتخصيب اليورانيوم بغرض إنتاج قنابل نووية ولكن هي خاصة بتصنيع قدائف مدفعية وهو ما تجاهله بوش في خطاب في اليوم التالي وكرر الإتهامات السابقة في الثامن والعشرين من يناير 2003 ...

ومن المعلوم ان ( بوب وودورد ) في كتابه (خطة الهجوم) كشف سر إيفاد حسني مبارك لولده جمال مبارك الى واشنطن قبيل الحرب يستحث الادارة الامريكية للاسراع في ضرب العراق ..

وسوم: العدد 817