مخطط "اقتلاع السُنة"من سوريا والعراق للبروفيسور إيال زيسر ..!!!

كشف بروفيسور إسرائيلي خفايا المخطط القذر الذي تنفذه الولايات المتحدة الأمريكية وشريكتها روسيا وبالتعاون والتنسيق مع إيران في كلاً من سوريا والعراق،عبر تطبيق مشرع طائفي ممنهج يهدف إلى "اقتلاع السُنة" من المنطقة،وتوطين المكون الشيعي،وذلك في غفلة وتخاذل وعجز من العالم الإسلامي والعربي.

وأكد البروفيسور إيال زيسر،المحاضر في جامعة "تل أبيب"وأبرز المستشرقين الإسرائيليين،أن نظام بشار الأسد والحكومة العراقية،وبتوجيه إيران ودعم من الولايات المتحدة وروسيا يسعيان لإحداث تغيير ديموغرافي يطال "السنّة" في البلدين ويقلص عددهم بشكل جذري.

"زيسر" وفي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" ، أشار إلى أن العمليات العسكرية التي يخطط لها المحور الشيعي في كل من سوريا والعراق تهدف إلى طرد السنّة أو أكبر عدد منهم من منطقة "الهلال الخصيب"،لا سيما المناطق التي تقع على ضفاف نهري الفرات ودجلة والمناطق الساحلية من سوريا.

وأوضح البروفيسور الإسرائيلي أن الأهالي "السُنة" الذين هربوا من مدينة الموصل وتحولوا إلى لاجئين في الخارج يكملون مشهد الطرد الجماعي الذي تعرض له السنة في سوريا،منوهاً إلى أن ملايين السنة قد فروا من العراق وسوريا حتى الآن،ولفت "زيسر" إلى أن الهلال الخصيب الذي كان يقطنه قبل عقد من الزمان 20 مليون سني، لم يتبق منهم الآن إلا أربعة ملايين نسمة.

يشار هنا أن الملك الأردني "عبد الله الثاني" حذر عام 2004،من مخطط إيراني أطلق عليه "الهلال الشيعي"، وهو المصطلح السياسي الذي استخدمه ليعبر فيه عن تخوفه من وصول حكومة عراقية موالية لإيران إلى السلطة في بغداد تتعاون مع طهران ونظام الأسد في سوريا، مع نفوذ ميليشيا حزب الله في لبنان،لتحقيق هذا المخطط.

وبالعودة إلى البروفيسور الإسرائيلي، حيث أكد أن نظام الأسد هجر حتى الآن ثمانية ملايين سني، مشيراً إلى أن تصريحات بشار الأسد بشأن عزمه على استعادة بعض المناطق يعني أن ثلاثة ملايين سني "في بؤرة استهدافه، وأنه عازم على طردهم من هناك".

وشدد "زيسر" على أن الولايات المتحدة وروسيا تلعب دوراً مباشراً في مساعدة إيران على تنفيذ المخطط، وقال "إن الغطاء الذي تمنحه روسيا للمليشيات الشيعية لتنفيذ جرائم حرب في سوريا، والغطاء الذي تمنحه الولايات المتحدة للمليشيات نفسها في العراق يدلل على أن طرد السنّة من المنطقة يحظى بدعم القوتين العالميتين".

وأكد أن ما يتم في العراق وسوريا هو "تطهير عرقي بكل ما في الكلمة من معنى، لكن العالم يرفض تسمية الأمور بمسمياتها".

يشار أن المخطط الإيراني في المنطقة، أساسه طرد أهالي سوريا والعراق لإحلال "مكون شيعي" عبر شبكة الميليشيات الشيعية "العابرة للحدود" التي استقدمتها طهران من باكستان وأفغانستان ومن شيعة العراق ولبنان واليمن، حيث شهد هذا المخطط تصعيداً كبيراً في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق، والاحتلال الروسي لسوريا، وتعد محافظات حلب وحمص وريف دمشق في سوريا والفلوجة وتكريت وديالى والموصل حالياً نماذج بارزة تكشف خطط التهجير القسري الممنهج تحت الإبادة والتطهير والقصف والحصار، لإجبار سكان هذه المناطق على النزوح والتهجير.

ـــــــــــــــــــــ

الخاتمة 

ومن هنا صار واضحا بان محاولات نزع الطابع السنّي عما يجري في الشام والعراق هو جزء من المؤامرة الشيعية لعزل أهل السنة في العراق وسوريا عن محيطهم العربي والاسلامي،وان نزع الصفة الطائفية عن الحدث هو بروغندا اعلامية ينتهجها سدنة هيكل ولاية الفقيه لإجهاض اي صحوة سنية تؤدب الشيعة بعدما امتدت ايديهم الى مقدساتنا،لأن انكار الصفة السنية يشكل محاولة لخلط الأوراق ومنح الشيعة مزيدا من الوقت لينفردوا بنا واحدا بعد الآخ،وأقول وبوضوح ان الحرب اليوم هي حرب طائفية يقودها الولي الفقيه ومعه كل الشيعة في العالم في اطار تحالف ستراتيجي مع الغرب والناتو لإبادة العرب السنة واحتلال الكعبة،ولا فائدة من الضحك على الذقون والاختباء وراء الشعارات لاخفاء الحقيقة التي لاينكرها سوى اثنين:أما شيعي يخاف افتضاح جرائم بني قومه امام الأمة،وأما ديوث من ابناء جلدتنا ارتضى لنفسه ان يكون شاهد زور ليقدم نفسه على انه عقلاني ومثقف ومعتدل ليرضى عليه سدنة هيكل ولاية الفقيه..

والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه واخشى ان يأتي علينا يوم لاينفع فيه الندم فنبكي على الاطلال .

وسوم: العدد 818