صمام الأمان ، والببغاء المعمم ؟!!

على الرغم من القتل الممنهج ، والهدم المُخطط ، والتدمير للوطن والشعب  ؟! فقد قرأالمتسلق على منبر الجامع الأموي ،خطبته المكتوبة في أقبية المخابرات ، وزعم - وقد أضله الله على علم ، وأنطقه بجهل - أن بوق إيران وبوم الخراب بشار أسد هو القائد الفذ صمام الأمان ؟! 

وقد غفل هذا الببغاء المعمم أو تعامى عن فرديته ، ودكتاتوريته ، وإجرامه ، وتعبيد زبانيته الناس لشخصه الهزيل . 

وللتذكير فإن صمام الأمان - كما جاء في كتاب ( منهج القرآن في التربية)  للأستاذ محمد شديد - هو منهج القرآن  ؛ لأنه منهج عملي واقعي ،يقيم المجتمع على العقيدة والخلق ، ويحرسه بالتشريع والنظام ،ويحول بينه وبين الانحراف والفساد بإقامة جماعة واعية تدعو إلى الخير ،وتأمر بالمعروف ،وتنهى عن المنكر .

( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، وأولئك هم المفلحون ) 

ويضيف المؤلف ::

وهو أمر يفرض على الأمة أن تقيم منها جماعة تتوفر فيها شروط الدعوة ، ومقاومة الانحراف والفساد ، ومراقبة السير على نهج القرآن ، وهذه الجماعة جزء من صميم المجتمع ، وهي صمام الأمان فيه ! ولم يحدد القرآن لها شروطاً !! حتى تقوم الأجيال بتكوينها في حدود مفهومها وتجاربها وطاقتها !!

***  فلماذا تحرفون الكلم عن مواضعه ، ياببغاوات الظلمة ؟! وتبيعون آخرتكم بدنيا المجرمين المفسدين ؟!!

وسوم: العدد 827