الفيلم القصير للعبث يا طلائع

لقد عبث البعث بجيل كامل؛ عبث بفطرته، وعبث بوعيه، وعبث بانتمائه، وعبث بأخلاقه

كانت طلائع البعث ومدارس النّظام نموذجًا في التربية على القهر والخنوع والذّلّ وتأليه حافظ الأسد وتقديس بشّار الأسد.

جاءت الثّورة فانعتق الأطفال من أسر الهيمنة الاستبداديّة وكسروا بأقدامهم صورة القداسة التي حاول البعث إضفاءها على بشّار الأسد.

إنّ العبث الذي مارسه نظام الأسد بحقّ الأطفال في المدارس أنتج جيلًا مشوهًا يحتاج إلى جهود جبّارة من إعادة البناء وإصلاح الصفّ من داخله.

هذا العبث يستحقّ ألف ثورة وثورة ليسقط الطاغية وتتهشّم صورته ولا تفلح كل محاولات ترميمها وإلصاقها.

المبدع الحبيب Yaman Antabli  يتألق بإبداعه الجديد وفيلمه الرائع للعبث يا طلائع

لا تفوّتوه.

.be

وسوم: العدد 838