من جرائم الصين ضد الإسلام والمسلمين-محاربة الموتى ( 3 )

حتى الموتى يحاربونهم ويهدمون قبورهم !–

ويحاولون إجبارالمسلمين على حرق موتاهم – مثلهم!

مقابر ومساجد المسلمين تتعرض للتدمير في شينجيانغ المحتلة صينيا

 ( نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسليها ما يلي) : ( في مقبرة للمسلمين في شمال غرب الصين، تبدو عظام مبعثرة بين آثار سلاسل معدنية لجرافات لم تراع أي تفاصيل عندما قامت بمحو اي علاقة بين الإيغور وذكرى أمواتهم. وعلى سفوح تلال شايار تنتشر قبور تحولت إلى أكوام من حجارة الآجر في كل مكان. يتكرر هذا المشهد في أكثر من عشر مقابر زارتها وكالة فرانس برس الشهر الماضي في اقليم شينجيانغ المنطقة ذات الغالبية المسلمة التي تفرض بكين سيطرتها عليها بقوة. وقد لاحظ الصحافيون وجود عظام مبعثرة في ثلاث مقابر على الأقل. وباسم مكافحة النزعة الانفصالية والإرهاب الإسلامي، عززت بكين بشكل كبير إجراءات المراقبة في شينجيانغ منذ حوالى سنتين. وتستهدف هذه الحملة خصوصا الإيغور البالغ عددهم نحو عشرة ملايين ويشكلون أكبر اثنية في المنطقة. وتقول منظمات حقوقية إن حوالي مليون منهم وضعوا في معسكرات لإعادة التأهيل. وتنفي بكين هذا الرقم مؤكدة أن هذه المعسكرات هي “مراكز لإعادة التأهيل المهني” تهدف إلى مكافحة التطرف الإسلامي. لكن استعادة السيطرة بالقوة تشمل أيضا الأموات. –

صور بالأقمار الاصطناعية – كشفت صور حللتها وكالة فرانس برس بالتعاون مع منظمة “ارثرايز الاينس”، ومقرها واشنطن، حوالي أربعين مقبرة للإيغور تمت تسويتها بالأرض اعتبارا من العام الماضي في هذه المنطقة. في أكسو بغرب المنطقة، تحولت مقبرة إلى “حديقة للسعادة” تضم بحيرة اصطناعية وألعابا للأطفال وغيرها. وكان الإيغور يقدسون هذا الموقع الذي كان يضم ضريح أحد أهم شعرائهم في القرن العشرين لطف الله مطلب. وقال إلشاد كوكبور الذي زار المكان في تسعينات القرن الماضي ويعيش حاليا في الولايات المتحدة إن المكان كان أشبه “بملاذ للوطنية الإيغورية”. ولم يعرف مصير رفات مطلب. وذكر مسؤول في مقبرة أخرى نقلت إليها الجثامين في منطقة صناعية في وسط الصحراء أنه لا يعرف أي شيء عن ذلك. وتعذر الاتصال بسلطات أكسو للرد على أسئلة فرانس برس. وصرح عزيز عيسى الكون الناشط المقيم في بريطانيا ان “الحكومة الصينية تسعى لتدمير كل مشاعر الانتماء إلى هذه الأرض لدى الأويغور”. وكان قبر والده أحد الأضرحة العديدة التي دمرت في مقابر شايار. وتابع أن المقابر هي “مكان صلة بين الجيلين القديم والجديد وهذا ما يقومون بتدميره”. وخلال تحقيقهم المصور الذي أجروه في أيلول/سبتمبر الماضي، زار ثلاثة صحافيين من فرانس برس نحو عشر مقابر مدمرة في أربع مناطق، وثلاثة مواقع جديدة تمت إعادة دفن الرفات فيها. وتابعت السلطات بشكل شبه دائم الصحافيين الثلاثة. وفي مقبرة قديمة في شايار، كانت مجموعة من أحد عشر شخصا تراقبهم وبعضهم أوضحوا لهم ان هذا الدمار هو حطام منازل قديمة وأفران خبز وأكوام رمل في الواقع. وحتى أمام العظام المبعثرة رفض الموظفون الإقرار بالواقع. وقال أحدهم “إنها عظام أطول من أن تكون بشرية”، ووضع عظمة فخذ أمام ساقه للمقارنة. وأكد خبراء لفرانس برس أن العظام التي تم تصويرها هي بشرية بالتأكيد.

– “قطع الجذور” – تدمير قبور شينجيانغ ليس أمرا جديدا. فقد كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية عن عمليات تدمير عمرها أكثر من عشر سنوات. لكن العمليات التي جرت في السنتين الأخيرتين هي الأكثر فداحة لأنها ترافقت مع تدمير نحو ثلاثين مسجدا ومواقع دينية أخرى كما كشف في حزيران/يونيو تحقيق أجرته فرانس برس بناء على صور أخرى التقطت بالأقمار الاصطناعية. ويترافق ذلك خصوصا مع إقامة مراكز “للتأهيل المهني” يتم إدخال الإيغور إليها لأسباب بينها وضع حجاب أو إطلاق اللحية. وفي وثائق داخلية اطلعت عليها فرانس برس العام الماضي، يوضح موظفون أن هذه المراكز ستحول الإيغور إلى مواطنين صينيين صالحين “من خلال قطع نسلهم وجذورهم وصلاتهم وأصولهم”. ويعتبر ناشطون أويغور في المنفى ان ذلك يبرر سبب استهداف المدافن. يقول صالح هدايار الذي يؤكد أن ضريح أجداده دمر “يندرج ذلك في هجوم يرمي الى محو أي أثر لأصولنا وتحويلنا إلى إثنية الهان” التي تشكل غالبية في الصين. ويضيف “لهذا السبب يدمرون كل هذه المواقع التاريخية وهذه المدافن لفصلنا عن تاريخنا وآبائنا وأجدادنا”. – “

 يومان لنقل المدافن ورفاة الموتى! – ويبدو أن عملية نقل المدافن تمت بشكل متسرع. في هوتان، جنوب المنطقة لم يكن أمام السكان سوى يومين لنبش رفات موتاهم وفقا لإخطار صورته فرانس برس في أيار/مايو. واضاف النص “أي رفات لن يتم استرجاعها خلال فترة التسجيل ستنقل كرفات مجهولة”. وفي مواقع أخرى في الصين كان ثمن التطور الاقتصادي المدني باهظا على التراث. فقد تم هدم العديد من المدافن ما أثار غضب السكان. وغالبا ما يتهم النظام الشيوعي بعدم احترام طقوس التشييع كما حدث في اقليم شانغسي (وسط) حيث دمر موظفون العام الماضي نعوشا لإرغام السكان على اللجوء الى حرق الجثث. وبحسب إخطار نشرته العام الماضي وزارة الشؤون المدنية كلفت الدولة مهمة “القضاء على طقوس التشييع غير المرغوب فيها” باسم حماية البيئة. وفي الوقت الراهن، الإيغور معفيون كأقليات أخرى من تطبيق بعض التدابير كحرق الجثث الإلزامي. لكن السلطات تشدد لهجتها بحسب ريان توم الأخصائي في تاريخ وثقافة الإيغور في جامعة نوتنغهام (بريطانيا). وقال الأخصائي الذي ساعد فرانس برس على تأكيد تدمير المدافن “في السابق تم تخفيف وطأة الحملات التي كانت تتناقض مع ثقافة الإيغور في شينجيانغ”. وأضاف “لكن اليوم يبدو أن أي سياسة تتعرض لثقافة الإيغور تلقى دعما بدلا من كبحها”.  )

                     *************

بل..والأنكى- والأنكر ..أن البعض يؤيدون النظام الشيوعي المتطرف الكافر  فيما يفعله بإخوانهم المسلمين ..بدلا من أن يهددوا بهائم الوثنية والإلحاد بمقاطعة بضائعهم الرديئة ..مما ينذر بخسارتهم للمليارات ..ولو فعلوا ذلك لخف الضغط على المسلمين المستضعفين الذين يطالبون بحريتهم وحقوقهم المهدورة المسلوبة!!

فأين دعاة حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات؟ من هذا العدوان الإجرامي الصيني على المسلمين ..حتى على أمواتهم بإزالة مقابرهم – خصوصا لاحتواء كثير منها على مساجد ومقامات .. فهم يهدمون المساجد مع القبور غالبا!.. – حقدا وإرهابا وانتقاما وعدوانا!!

..هذا بعد ما خطقوا أطفال المسلمين من أهاليهم ..لينشئوهم نشأة كافرة لا دين ولا خلق..وحتى لغتهم ينسونهم إياها ويبدلونها  باللغة الصينية !

 ..وأماالكبار ( الآباء و الأمهات والأجداد) فيحشرونهم  كالبهائم – في معسكرات اعتقال  وتعذيب جماعية – [كمعسكرات الإبادة النازية]!.. ويمنعونهم من كل ما يمت للدين بصلة ..ويجبرونهم على  الكفر ..وممارسة ما لا يناسبهم ..ويحاولون إخراجهم من دينهم!

" ولا يزالون بقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"

 ولكنا نقول إن الله أقوى منهم ومما يدبرون ..ومن كل من يعادي الله وعباده المؤمنين .. وسيرد الله كيدهم في نحورهم – ونحور كل من يؤيدهم - ..وينقلب الجميع مسلمين عبادا لله مخلصين!

( والله غالب على أمره..ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

دول غير مسلمة تدافع عن المظلومين ..وإخوانهم متبلدون!

..وقد سبق أن أثارت موضوع مسلمي الصين أكثر من دولة أوروبية!

   !!! _ ألا تخجل [حكومات طويلة عريضة ذات إمكانات هائلة ومتنوعة ..وتدعي انتماءها للإسلام ] من تصدي دول غير مسلمة بل ربما تصنف – أو بعضها - معادية للإسلام والمسلمين – في بعض المواقع والمواقف والأحيان!.. – تصديها للدفاع عن المسلمين  المضطهدين ..في الوقت الذي تخرس دول تدعي أنها إسلامية ..- حتى عن [ كلمة حق] – دفاعا عن مستضعفين هي أولى بحمايتهم ومناصرتهم ..لو كانت  تمت للإسلام والمسلمين بأية صلة !!؟!!

     كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ !

     ألا نفوس أبيات لها هممٌ؟!         أما على الخير أنصار وأعوانُ ؟!

وسوم: العدد 846