مذكرة توضيحية إلى الأمم المتحدة

منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية

سعادة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة

اصحاب السعادة ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن

أصحاب السعادة سفراء الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة

السيد الأمين العام

        تحية طيبة

يسرنا في منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي يتكون من عدد كبير من المفكرين والدبلوماسيين والأكاديميين، ويمثلون المجتمع المدني العربي والإسلامي، أن نتقدم لكم بالشكر على جهودكم في محاولة إحلال الأمن والسلام والاستقرار في كافة الدول، و نثمن عالياً خبرتكم المتميزة التي تتجلى في معالجة الأزمات وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم عامةً و شعوب المنطقة العربية التي تعاني من أزمات كبيرة بشكل خاص.

السيد الأمين العام

 يتقدم منتدى الفكر و الدراسات الاستراتيجية لسعادتكم بهذه المذكرة التوضيحية بشأن مبادرة ( نبع السلام ) التركية التي انطلقت من أجل إعادة الأمن و الحياة في منطقة من الشمال السوري على الحدود التركية الممتدة لأكثر من950 كم، والتي بات جزء منها يهدد الأمن والاستقرار السوري والتركي والعالمي لوجود بؤر إرهابية تشمل تنظيمات داعش والوحدات المسلحة التي تدعي زوراً تمثيلها للأخوة الأكراد الذين هم مكونٌ أصيل من نسيج الشعب السوري، و ترتكب أبشع الجرائم الإنسانية التي تتنافى مع كافة القوانين الدولية، و هي تقوم بأنشطتها التخريبية تحت عناوين حماية حقوق الشعوب وأمنها واستقرارها.

السيد الأمين العام

إن مبادرة تركيا و شركائها في الجيش الوطني السوري الحر تهدف بوضوح إلى إنشاء منطقة آمنة يعود إليها النازحون والمهجرون واللاجئون السوريون طوعاً، أولئك الذين فروا بسبب القصف و الدمار الذي يمارسه نظام دمشق و حلفاؤه، وبسبب جرائم التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين.

و بهذا الخصوص يرى المنتدى، ومن ورائه المجتمعات المدنية السورية في تنوعها الثقافي والاثني والقومي، أن وحدة الأراضي السورية والتزام جميع أبناء الشعب السوري بالعيش المشترك تحت ظل المواطنة التي تتبنى الحقوق و الواجبات الكاملة دون تمييز وفق القرارات الأممية ومعاهدات حقوق الإنسان، هي قضيةٌ أجمع عليها الشعب السوري، و هي في ذات الوقت الهدف الأصيل و الجلي للمبادرة التركية وشركائها، مما يدعو جميع المؤسسات الفاعلة في العالم و على رأسها هيئة الأمم المتحدة إلى دعم هذه المبادرة لكي تحقق أهدافها في الحفاظ على الأرض والانسان.

إننا نعبر للسيد الأمين العام،  من هذه المنصة الفكرية السياسية الأكاديمية المدنية عن تطلعاتنا الكبيرة إلى أن تقف هيئة الأمم المتحدة مع الدولة التركية و تدعم جهودها لإحلال الأمن والسلام في مناطق الشمال والشمال الشرقي السوري، و أن تتحمل كافة مسؤولياتها سياسياً و إعلامياً كي تتمكن المنطقة من التعافي والاتجاه نحو الاستقرار والحياة الطبيعية.

السيد الأمين العام

لقد أثبتت الوقائع أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تنشر الأمن و الاستقرار و تحمي المدنيين في سوريا و تعمل بشكل دؤوب من أجل إعادة المهجرين إلى مدنهم و قراهم و إعادة الخدمات كاملةً كما هو واقعٌ في منطقتي غصن الزيتون و درع الفرات، و هي بذلك تتحمل العبء نيابةً عن العالم كله، و تمنع عنه موجات الهجرة و النزوح الكبيرة التي يتعرض لها الشعب السوري منذ تسع سنوات، و هو ما يدعونا إلى أن نتطلع بثقة إلى مزيد من الجهود المثمرة و الحثيثة التي تبذلونها للوقوف إلى جانب الحق الواضح و دعم جهود الحكومة التركية في سعيها المخلص لإيقاف نزيف الدم السوري و توفير الحياة الآمنة لملايين الأسر السورية التي اقتلعت من أراضيها و بيوتها على مرأى من العالم كله.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير. 

ــــــــــــــــــــ الموقعون ــــــــــــــــــــ

1.  د. بسام العبد الله ضويحي، رئيس منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية.

2.  أ. طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي الأسبق.

3.  أ.أسعد مصطفى، وزير سابق، سورية.

4.  د.الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء ورئيس جامعة عبدالله بن ياسين / موريتانيا.

5.  أ.حمادي الجبالي، رئيس وزراء تونس الأسبق.

6.  د. محمد حكمت وليّد، المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية.

7.  الشيخ محمد غلام الشيخ، نائب رئيس البرلمان الموريتاني سابقا.

8.  أ. ناجي حرج، ناشط حقوقي.

9.  د. محمد مبارك أحمد، محامي و حقوق و أستاذ جامعي – مورتيانيا.

10.  أ. زهير سالم، مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والإستراتيجية.

11.  م. محمد فاروق طيفور، الأمين العام للمركز السوري/ سيزر وعضو المكتب السياسي للإخوان المسلمين في سوريا.

12.  د. محمد جمال حشمت، أستاذ جامعي، نائب برلماني مصري.

13.  د. محمد مكرم بلعاوي، رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط.

14.  د. نجيب سعيد غانم، برلماني ووزير يمني سابق.

15.  أ. مصطفى كامل، رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر.

16.  د. محمد الفقيه، دكتور وكاتب عام لجمعية الآل والأصحاب، طنجة-المغرب.

17.  م. عمر عبد العزيز مشوح، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري.

18.  أ. عبد المنعم السني، الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية – السودان.

19.  د. أماني محمد حسن عجيمي، مديرة منظمة اشرقت للانتاج الفكري – السودان.

20.  د. أحمد مطر، رئيس المركز العربي للدراسات الاقتصادية – تركيا.

21.  د. لينة علي الحسن، دكتورة في الأدب والنقد، سياسية سورية.

22.  د. ناصر فهد الدويلة، دكتورة في القانون، نائب برلماني سابق– الكويت.

23.  د. عبد الموجود الدرديري، برلماني /مصر(2012) وأستاذ جامعي.

24.  د. صبري سميرة، باحث ومحلل وأستاذ السياسة والاقتصاد والسياسات العامة. ومن القيادات العامة في الأردن وأمريكا.

25.  د. باسم حتاحت، خبير في شؤون الاتحاد الأوربي.

26.  أ. د. عبد العزيز الحاج مصطفى، رئيس وحدة الدراسات السورية / مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أستاذ النقد / الجامعة العثمانية، مدينة غازي عنتاب.

27.  د. حمزة منصور، سياسي ومفكر أردني، الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي/ الأردن.

28.  د. عمر اسكندر، باحث ومحلل سياسي.

29.  م. عبد الله زيزان، كاتب سياسي سوري.

30.  د. عمار المصري، أكاديمي سوري.

31.  د. عبد الله الطنطاوي، رئيس رابطة أدباء الشام.

32.  د. أحمد عبد الواحد الزنداني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء.

33.  أ. فيصل فولاذ -الأمين العام، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان.

34.  د. أبو الخير بريغش، عضو إدارة منتدى السلام وحقوق الإنسان في مقاطعة تورنتو ايطاليا.

35.  أ. قطب العربي، رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام.

36.  السيد هاني العموش، باحث ومحلل سياسي وإستراتيجي / الأردن.

37.  م. محمد قطريب، ناشط سياسي سوري.

38.  م. غسان شققي، ناشط سياسي سوري.

39.  د. عطية عدلان، عضو برلماني سابق، رئيس حزب الإصلاح، مصر.

40.  د. فادي شامية، باحث ومحلل سياسي / لبنان.

41.  د. نبيل العتوم رئيس وحدة الدراسات الايرانية / مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية.

42.  د. محمد الحسيني، استشاري الصحة النفسية.

43.  د. إسماعيل خلف الله ، محام ورئيس الجمعية الجزائرية الفرنسية للحقوق والحريات / باريس.

44.  أحمد علي عكاشة، سياسي سوري، عضو مؤسس رابطة أهل حوران.

45.  أ.عاتق جارالله ،مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات.

46.  د. وصفي عاشور أبو زيد، أستاذ مقاصد الشريعة الإسلامية.

47.  د. محمد عميش ، دبلوماسي ليبي.

48.  المستشار خالد شبيب،  مدير المعهد العالي للقضاء السوري.

49.  محمد صادق، رئيس المركز السوري للعلاقات الدولية.

50.  د.أحمد عامر،رئيس مؤسسة تاور بريدج للاستشارات والعلاقات الدولية.

51.  أ.شريف أحمد منصور، إعلامي مصري.

52.  د. محمد طلابي، مفكر إسلامي/ المغرب.

53.  د. رسلان محمد المصري، أكاديمي – الأمين العام المساعد رابطة العلماء السوريين.

54.  أ. حسن الدغيم أبو بكر/ باحث سوري.

55.  د. صهيب غانم حمودات، ناشط سياسي عراقي.

56.  علي محمد أحمد الوافي/ خبير اقتصادي-اليمن.

57.  د.جابر الحرمي، إعلامي- قطر.

58.  أ. ياسين النهاري، إعلامي-اليمن.

59.  د.محمد سرحان التمر ،أستاذ مشارك عميد كلية الشريعة في الجامعة العثمانية سابقا.

60.  د. شريف أبو شمالة، رئيس مؤسسة القدس/ ماليزيا.

61.  د. بدر حسن شافعي، أكاديمي وإعلامي وباحث سياسي.

62.  عميد حسين حمود ،ناشط اجتماعي – لبنان.

63.  د. عبدالناصر المهداوي، باحث و برلماني سابق- العراق.

64.  د. محمد المختار، مدير مركز تكوين العلماء- موريتانيا.

65.  محمد عهد برازي، باحث و ناشط في القضية السورية.

66.  عبد القادر زهران/ داعية ومفكر اسلامي-سورية.

67.  م. منير رشيد، جبهة العمل الإسلامي-الأردن.

68.  د. عبد العزيز قايد-دبلوماسي -اليمن.

69.  م. محمد الفقيه/ أديب وسياسي سوري.

70.  أ. دندل جبر –باحث-رابطة العلماء السورين.

71.  م. حسن سويد، عضو رابطة العلماء السوريين.

72.  د. عبد السلام عبد الرزاق البيطار، نائب رئيس الحزب الوطني للعدالة والدستور”وعد”.عضو المجلس الوطني السوري.

73.  السيد عبد السلام النقيب-رجل أعمال ،جبهة العمل الإسلامي-الأردن..

74.  السيد نزار الحراكي، السفير السوري في قطر.

75.  أ.د. فؤاد البنّا، رئيس منتدى الفكر الإسلامي/ أستاذ العلوم السياسية جامعة تعز.

76.  د. ممدوح المنير، باحث و إعلامي و محلل سياسي -مصر.

77.  د. محمد عبد اللطيف البرق،باحث وخبير في شؤون الجاليات والمهاجرين إيطاليا.

78.  د. عاشور حامد الكربولي، سياسي عراقي.

79.  د. أحمد العمراني، رئيس جمعية الآل والأصحاب-المغرب.

80.  د. غازي التوبة، رئيس رابطة العلماء السوريين.

81.  د. ابراهيم الديب، المدير العام للمجموعة العربية الماليزية للعلوم والتنمية /هويتي ــ ماليزيا.

82.  د.أكرم كساب، باحث في السياسة الشرعية، عضو الاتحاد العالمي لعماء المسلمين.

83.  د.ناديه محمود محمد -دكتورة جامعية -مقارنة أديان -التحديات التي تواجه المرأة في العالم. الولايات المتحدة الامريكية.

84.  أ. حمدو عبد الكريم البكراوي، رجل أعمال -سورية

85.  د.صلاح الدين سليم ارقة دان، رئيس الجمعية اللبنانية للعلوم و الأبحاث.

86.  د.أحمد عجاج، عضو رابطة المغتربين السوريين، سيما.

87.  الشيخ/ محمد سالم بن دودو، نائب الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة بموريتانيا.

88.  أ. شعبان عبد الرحمن -إعلامي -مصر.

89.  أ. عمار هارون، ناشط في حقوق الإنسان.

90.  الشيخ بلال يحي ملاذ بارودي، شيخ القراء في طرابلس – لبنان.

91.  د. مسلم بن سالم الوهيبي، أكاديمي وباحث ومحكم ابحاث بالعقيدة والفلسفة -سلطنة عمان.

92.  د. محمد مصطفى أستاذ جامعي و رئيس مجلس الأمناء جمعية السنة الإسلامية – اوتاوا – كندا.

93.  أ. فتحي عبد القادر، مدير مؤسسة الرواد العالمية.

94.  أ. ياسين خطاب -صحفي وكاتب ليبي.

95.  د. سعد البشير، دكتور  في القانون الدولي وعضو مجلس ادارة الاتحاد الدوالي للحقوقين -الأردن.

96.  م. معين نعيم: كاتب ومحلل سياسي.

97.  د. حسين ابراهيم، أستاذ جامعى برلماني و مصرى سابق.

98.  أ. محمد إبراهيم /عضو برلمان الثورة المصري، لجنة حقوق الإنسان.

99.  م.محمد زهير الخطيب،عضو المجلس الوطني السوري، رئيس حزب وعد السوري.

100.  أ.وسام الكبيسي، باحث و محلل سياسي عراقي – استنبول.

101.  أ.ياسر عبد العزيز، كاتب وباحث سياسي و مدير مركز دعم و اتخاذ القرار بحزب الوسط المصري السابق.

102.  د.محمد سعيد،باحث إسلامى وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

103.  أ. أحمد الجمال الحموي، عضو رابطة العلماء السوريين.

104.  أ.د. جبر محمود الفضيلات، عميد كلية الشريعه سابقا.

105.  أ.محمد فاروق الإمام، كاتب و مؤرخ سياسي.

106.  أ.أحمد بكوره، مركز الدراسات الاستراتيجية – أنقرة.

107.  د. عادل العبدالله، باحث وأكاديمي.

108.  د.حمزة حسين النعيمي، أكاديمي وعضو رابطة العلماء السوريين.

وسوم: العدد 846