غزة هاشم

الشيخ حسن عبد الحميد

هكذا اسمها في التاريخ .

ومن هاشم ؟ 

جد المصطفى عليه الصلاة والسلام  .

غزة تدمر ومليار مسلم في العالم يتفرجون  ! 

والأحرار يتسألون أين أمة المليار ؟ 

والجواب  : 

النساء في دور الأزياء والرجال في المقاهي !

وأسال بحسرة أين الشعب الذي يقرأ في كتاب ربه  : 

جاهدوا  . .... وجاهدوا 

أبو ريشة يتعجب  : 

ألاسرائيل تعلو راية 

في حمى المهد وظل الحرم ! 

ليس فقط تعلو راية إسرائيل قرب المسجد الأقصى بل بيوت غزة تدمر وصواريخها تدمدم في أرض العروبة والإسلام في غزة هاشم  .

إسرائيل لا تسمح بدخول المسجد الأقصى من أمة يقال فيها :

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم  !

ابن القدس لايسمح له بدخول الأقصى إلا بإذن رسمي من العدو الصهيوني  !

وحكام العرب جميعهم يعتبرون كل دعاة الإسلام إرهابيين 

فالتجمع تحت راية الإسلام في كل ديار المسلمين ممنوع ! 

فأي تفكير بالجهاد يعتبر إرهابا ويحارب ! 

أفراد الطائفة الحاكمة في سوريا وجدت بندقية عند جارنا فاروق الحمد فأخذ للسجن ولم يعد ! مات تحت التعذيب  .

الشيخ المجاهد محمد خير زيتوني مات تحت التعذيب قتل والدماء تسيل على لحيته الشقراء وهو يهتف الله أكبر ولله الحمد  .

إنه من تلاميذ حسن البنا وسوريا لا مكان فيها إلا للشرفاء أي جماعة ميشيل وانطوان لحد ! 

هكذا يربوننا أبناء أنيسة أن نكون غنما للذبح لا أبطالا على أبراج الدبابات ! 

الإسلام صار إرهابا ! 

إن دين الجهاد أصبح دين التصفيق لولي الأمر وبالروح والدم نفديه .

 ويقال للوزير المعلم ولمشايخ السوء !

سوف ترى إذا إنجلى الغبار 

أفرس تحتكم أم حمار !

يجب أن تعود العمليات الاستشهادية إلى أرض الواقع وتكون في أرض الميعاد على ثرى فلسطين  .

أمحمد هل لهذا جئت تسعى 

وهل أتباعك همّل مشاع 

أإسلام وتغلبهم يهود ؟

آأساد وتأكلهم ضباع ؟

شرعت لهم سبيل المجد 

لكن أضاعوا شرعك السامي فضاعوا !

شبابنا شباب النايلون تربية البعث العربي الاشتراكي جماعة أكرم وميشيل  !

والعلمانيون من أتباع انطوان سعادة ! 

إن تاجرا من آل البهو طرد فرنسا من مدينة الباب  .

وإن شيخا من آل الأخرس اسمه صافي حرر جرابلس وأنزل العلم الفرنسي ومزقه 

ياللعار مليار مسلم مشغولون بالكبسة والأزياء والرياضة !

الجامعة العربية يرتفع صوتها على عملية نبع السلام وتسكت عن دمار غزة ! 

أين منظمة المؤتمر الإسلامي  ! 

أين المظاهرات ! 

للأسف صوت الإسلام مخنوق في كل ديار الإسلام حتى في بلد الأزهر فمما حفظته في صغري من شعر حافظ إبراهيم  :

إذا ألمّت بوادي النيل نازلة 

باتت لها راسيات الشام تضطرب  .

شبابنا يلعبون الكرة ويقفزون للأعلى والشيوخ في المعتقلات والسجون  !

هل صليتم صلاة الغائب على شهداء غزة  ؟

ياشهداء غزة عليكم رحمة الله ولكم جنة عرضها السموات والأرض تنتظركم  .

يا حكام العرب ألبسوا صداري سوداء وصح النوم ياعرب  

عودوا لنومكم ولاتسمعوا لنداء غزة 

فقد قالت عائشة أم أبي عبد الله الصغير من بني الأحمر لابنها عند تسليم مفاتيح غرناطة للافرنج  

قالت سنة ١٤٩٢ : 

إبكِ مثلَ النساء ملكاً مضاعاً 

لم تُحافظ عليه محافظة الرجال  .

فغزة تقاوم تحت القصف 

ولله الأمر من قبل ومن بعد  .

لك الله يا غزة 

وفرجك ياقدير

وسوم: العدد 851