القبر الإنجليزي في حلب .. وصناعة المزارات الوهمية للمجوس في سوريا

اعزائي القراء 

القبر الإنجليزي في حلب معروف مكانه ومعروفه قصته لكل سكان المدينة ، فهو يقع  على يسار 

الطريق الدولي الذي يصل مدينة "حلب" بمناطق "إعزاز" و"عفرين" وتركيا وتحديداً ،حيث يوجد نصب تذكاري مخروطي الشكل عليه كتابات باللغتين العربية والانكليزية تحكي قصة آخر المعارك التي جرت بين الانكليز والعثمانيين على أرض  حلب، هذا النصب اطلقوا  عليه اسم "قبر الانكليزي"،حيث  يدل موقع النصب على آخر معركة من معارك الحرب العالمية الأولى وذلك في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول / اوكتوبر من العام 1918م بين كل من الجيش الانكليزي من جهة والجيش العثماني من جهة أخرى.

يضم النصب الهرمي وجهان مغلفان بلوحين من المرمر كُتب  عليهما باللغتين العربية والانكليزية أسماء الجنود البريطانيين  الذين قتلوا في المعركة.

هذا باختصار عن قبر الإنجليزي المهمل ، 

 فلم يأت لزيارته اي بريطاني على مدار مائة عام  ولم يحصل ان أقامت بريطانيا اي مراسيم خاصة له  بالرغم من دفن المئات من ابنائها في هذه البقعة .

ولكن لماذا اسرد هذه القصة على مسامعكم ؟

أسردها لاقارن  بين هذا الموقع والذي يضم رفات بريطانيين وبين  مواقع  يصنعها المجوس في وطننا سوريا كذباً وافتراءاً مع صنيعتهم المجرم الأسد ليبرروا بقاءهم واحتلالهم لوطننا  فيدعوا قداستها ثم ينصبوا حولها مواقعهم العسكرية تحت اسم  مزارات ، فاحاطوا بدمشق

وحلب والقنيطرة ودير الزور  تحت حجة المزارات ، علماً ان سوريا وهي مركز الخلافة العربية الإسلامية لم يقطنها شيعي إيراني  واحد ولايزيد اليوم  عدد شيعتها عن ٤٠٠٠٠ شيعي فقط، فهم لايملكون في ارضنا حتى ذرة تراب واحدة  و اما مزار السيدة زينب فهو مزار وهمي لسيدة عربية مسلمة ابوها عربي مسلم هو الحسين رضي الله عنه    .

اعود الى قصة القبر الإنجليزي لاقول لو اتبع الإنجليز  سياسة مجرمي  ايران ، لوجب ان تكون حلب محتله من قبل بريطانيا تحت نفس حجة قاذورات طهران  ، ولو اتبع الخليفة عمر بن خطاب رضي الله عنه سياسة ملالي طهران لكان لنا نحن المسلمون  العرب في ايران عشرات الآلاف من المزارات لشهداء القادسية الذين فتحوا بلاد فارس .

اعزائي القراء 

عصابة ايران خلقت فوضى عالمية مجبولة بالجرائم انتقاماً  من الشعوب العربية والإسلامية  فهم اليوم يمشون في شوارعنا وأسواقنا عراة الصدور ينصبون  خيامهم بين بيوتنا ويدقون صدورهم تحت نوافذ غرفنا  تعبيراً عن حقدهم علينا  ، فهل استيقظ  العرب والمسلمون لكي يضعوا حداً لجرائم هؤلاء السارقون لأوطاننا  والقاتلون لابنائنا؟   

من اجل القضاء على جرائم  الخمينيين ثورة سوريا وبلاد الرافدين ومعهما لبنان  يجب  ان تستمر.

وسوم: العدد 853