صدور الجزء الثاني من كتاب " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: أدوات للتعمير أم للتدمير؟!

صدور الجزء الثاني من كتاب " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي: أدوات للتعمير أم للتدمير؟! مراجعة نتائج برامجها للإصلاح الهيكلي في أكثر من 50 دولة" للباحث حسين سرمك حسن

كتب محرّر دار الورشة:

clip_image002_bccb2.jpg

عن دار الورشة للطباعة والنشر في شارع المتنبي في بغداد، صدر الجزء الثاني (419 صفحة) من كتاب : " البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية: أدوات للتعمير أم للتدمير؟! مراجعة نتائج برامجها للإصلاح الهيكلي في أكثر من 50 دولة" ، ترجمة وإعداد الباحث حسين سرمك حسن.

أهدى الباحث هذا الجزء :

"إلى الإنسان الشجاع خبير البنك الدولي الدكتور "جوزيف ستيغليتز"

رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي الذي أعلن بجرأة وبلا تردّد إن : "صندوق النقد الدولي يحكم على الناس بالموت" وكشف الوثائق السرّية التي تثبت ذلك. (تمّ فصله لاحقاً)... "

وقال: إن أي بلد تمتد إليه يد الصندوق أو البنك الدولي ينتهي بـ : (1) اقتصاد مدمّر (2) حكومة محطمة (3) وأحياناً أعمال الشغب والعصيانات والانتفاضات"

كما قال أيضا : "إنها ليست خصخصة Privitization  بل رشوشة أو إرتشائية 'Briberization. فبدلاً من أن يعترضوا على بيع صناعاتهم الوطنية وأصول أمّتهم وشعبهم ، يقوم القادة المحليون برشوة المنتقدين المحليين الذين يشاهدون مصادرة شركات الماء والكهرباء في بلدهم. سترى عيونهم مفتوحة على اتساعها حين يُعطون عمولة الـ 10% لتوضع في حسابات لهم في بنك سويسرا لمجرد موافقتهم على حذف بعض المليارات من قيمة أصول بلادهم المُباعة (مثلا شركة مياه الشرب الأرجنتينية قيمتها 10 مليارات دولار باعها المسؤولون الأرجنتينيون الفاسدون بـ 500 مليون دولار !!). 

ضمّ هذا الجزء الفصول التالية بالإضافة الى المقدمة الوافية للباحث والتي طرحنا جانياً منها في استعراضنا لمحتويات الجزء الأول من الكتاب في الأسبوع الماضي:

(7) دراسات تفصيلية لحالات دول دمّرتها مخططات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (تكملة ما ورد في الجزء الأول)

 (ج) مصر

برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تنشر البطالة والأمّية والمرض والجوع في مصر وتنقل ثرواتها إلى البنوك الغربية

(د) تونس

كيف دمّر صندوق النقد والبنك الدولي اقتصاد تونس ونشر الفقر والبطالة وأشعل الاحتجاجات فيها

(هـ) الأردن .. المغرب

دور صندوق النقد الدولي في تخريب الاقتصاد في المغرب والأردن ومخططه لاستغلال انتفاضات "الربيع العربي"

(و) يوغوسلافيا

كيف فكّك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يوغوسلافيا ودمّر اقتصادها؟

(ز) بنغلاديش

دمّر صندوق النقد والبنك الدولي اقتصادها الزراعي والصناعي واشاع الفقر والمجاعة فيها

(ح) الفلبين

صندوق النقد والبنك الدولي وتدمير اقتصاد الفلبين.

كيف حوّل البنك الفلبين من بلد مُصدّر للأرز إلى مستورد له؟

(ط) الأرجنتين

كيف دمّر البنك الدولي اقتصاد الارجنتين ؟ - كشف الوثائق السرّية حول استراتيجية صندوق النقد والبنك الدولي لتدمير الأرجنتين

(ق) الإكوادور

البنك الدولي وتدمير الإكوادور

(ل) كولومبيا

هكذا دمّر صندوق النقد الدولي كولومبيا

(م) هاييتي

هكذا دمّر صندوق النقد الدولي هاييتي

(ن) إندونيسيا

البنك الدولي وتدمير اقتصاد إندونيسيا وإبادة شعبها

(س) البرازيل

كيف دمّر البنك الدولي اقتصاد البرازيل

(ع) اليونان

حرب المَدِين: مأساة يونانية حديثة

(ف) كارثة تسونامي: البنك الدولي يستغل حتى كارثة تسونامي لتدمير الفقراء وإثراء الأغنياء: طمس الشاطئ ؛ "تسونامي الثاني" ؛ تسونامي ، سريلانكا ، جزر المالديف ، إلخ

(8) كيف دمّر البنك الدولي تجربة "نمور آسيا"

 (9) دور جورج سوروس في تحطيم تجربة نمور آسيا

(10) البنك الدولي وحرمان البشر من حقهم في شرب المياه الصحية

(أ) البنك الدولي: الماء حق من حقوق الشركات، وليس حقا من حقوق الإنسان وإن أقرّه ميثاق الأمم المتحدة!! (مؤامرات البنك الدولي لسلب المياه في بوليفيا وتنزانيا وغانا وأوروغواي والبرازيل)

(ب) البنك الدولي يرعى تدمير شركة كوكا كولا للموارد المائية في الهند؛ الفلاحون الهنود يستخدمون مشروبات الكوكا والببسي كمبيدات زراعية؛ دحض أكاذيب ذئاب البنك حول أهمية خصخصة المياه

(ج) هدف البنك الدولي هو تحويل الماء إلى مال لصالح الشركات الغربية- تعطيش الناس في بوليفيا أثار ثورة شعبية- جرائم شركة نستله بحق نعمة الله الأعظم: الماء (القسم الأول)

(د) هدف البنك الدولي هو تحويل الماء إلى مال لصالح الشركات الغربية- تعطيش الناس في بوليفيا أثار ثورة شعبية- جرائم شركة نستله بحق نعمة الله الأعظم: الماء (القسم الثاني)

(هـ) البنك الدولي يملأ جيوب الشركات عبر تعطيش البشر وتدمير صحتهم؛ رفع أسعار مياه الشرب من أهم شروط قروض البنك الدولي؛ الكوليرا عادت إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية بسبب خصخصة المياه من قبل الصندوق والبنك الدولي.

يتوفّر الجزآن في مكتبة دار الورشة الكائنة في شارع المتنبي في العاصمة بغداد.

وسوم: العدد 854