جائزة نوبل للأداب

أنا أستنكر ، وأنتم  ..؟؟؟

مُنح الأديب النمساوي " بيتر هاندكة " جائزة نوبل للأداب للعام 2019 ..

بيتر هاندكة كان مؤيدا حميما " لمجرم الحرب " سلوبودان ميلو سيفتش " الذي مات وقيل انتحر في سجن الجنائية الدولية .

بيتر هاندكة زار ميلو سيفتش في سجنه ، وأعلن تضامنه معه ، وأنكر جريمة حرب الإبادة  الجماعية التي نفذها الصرب في البوسنة في حرب 1992- 1995

وزعم : أن المسلمين في البوسنة قتلوا أنفسهم ..!!!

هل لهذا السبب منح هاندكة جائزة نوبل للآداب !!

لقد كانت بثينة شعبان أكثر إبداعا منه عندما قالت عن الأطفال  ضحايا السارين في غوطة دمشق : أطفال قتلوهم في الساحل وحملوهم إلى الغوطة ...

لا بد أنها تتطلع لنوبل 2021 ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 854