قضايا منوعة 869

نصيحتان

1) إلى عددٍ من الوُعَّاظ والدُّعاة

أستحلفكم بالله، لا تُبَغِّضوا اللهَ عند عباده، ولا تفتنوا الشباب في دينهم، بتعاطيكم السطحي والساذج مع الكوارث والأوبئة ومنها "كورونا"، بشماتة وتشفِّي، وكأنكم في مأمن من الوباء، وتتجاهلون إنه ـ ونسأل الله اللطف ـ يُهدِّد المسلم وغيره، ويفتك بالفقير قبل الغني، وبالضعيف قبل القوي، وبمجتمعاتنا اليمنية والمسلمة قبل "ووهان الصينية" و"لندن وواشنطن"! وبدلاً من تلك الثرثرات "السخيفة" التي تظهركم صغاراً وبلا إنسانية أو ذوق، بدلاً من ذلك أبدعوا فيما ينفع الناس، ويرفع لديهم الوعي في التعامل مع الأوبئة والكوارث، *فالعالم اليوم ينتظر ويُشيد ويُعظِّم من سيقدِّم له دواءً أو وقاية أو غذاءً أو منفعة* {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

2) إلى الجمهور العريض من مستقبلي رسائل أولئك الوُعَّاظ والدُّعاة، أرجوكم *لا تحشروا الإسلام الحنيف والقرآن العظيم والنبي الرحمة ـ عليه الصلاة والسلام ـ في معارككم معهم،* فدينٌ الله أعظم وأقدس من أن تُمثِّله جمعية أو جماعة أو هيئة أو أشخاص، يخطئون ويصيبون، يجهلون ويعلمون، ولديهم من الأهواء والمصالح وتصفية الحسابات ما الله ودينه ورسوله منها أبرياء.

#الاسلام

#كورونا

*************************************

فريق نساء تعز من أجل الحياة: يدعوا الي تنسيق مشترك في الجانب الصحي وهدنة شاملة وإطلاق الاسرى وحشد الجهود للحد من انتشار فيروس كرونا في اليمن

 

نص البيان:

"يتابع فريق نساء تعز من اجل الحياة، باهتمامٍ وقلقٍ بالغين تداعيات، الجائحة الفيروسية التي تجتاح دول العالم من الشرق الى الغرب، ومن الشمال الى الجنوب، وما أنتجته تلك الجائحة من انهيارات غير مسبوقة للانظمة الصحية في العالم اجمع خصوصاً في دول عظمى بلغت في الطب والإختراع الصيدلاني مرحلة متقدمة!

إنّ كل يومٍ يمر علينا ونحن نسمع فيها عن استمرار سقوط المئات من الضحايا في تلك الدول المتقدمة علمياً تتوقف فيها قلوبنا الخفاقة بحب وطننا، من التفكير والخوف في حال أن سمح الله وانتشر هذا الفيروس القاتل في بلادنا وفي تعز المحاصرة على وجه الخصوص لاسيما ونحن كأفراد مازلنا نعيش حياة الاهمال الوقائي المطلق واللامبالة بحجم هذه الكارثة التي تهدد بقاء الانسان في دول اصبحت فيها حق الانسان في السلامة والحياة من الحقوق المقدسة، وعليه نجدها في سبيل ذلك تنفق على الصحة والنظافة المليارات من الدولارات، ومع ذلك نجد الفيروس يحصد الارواح دون توقف، هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن الحرب والحصار المستمران في اليمن منذ سنوات ومآلاتهما الكارثية قد اديا الى إنهار النظام الصحي والخدمات الصحية، فلا مستشفيات مستعده لاستقبال مرضى هذا الفيروس - وقد عجزت مستشفيات دولة بحجم ايطاليا عن ذلك - ولا مختبرات ذات كفاءة قادرة على كشف المصاب، ناهيك عن مشاكل الكادر الطبي والصحي، وفوق هذا وذاك نشاهد السلطات الحاكمة في اليمن عاجزه حتى اليوم عن تطبيق نظام الحجر الصحي والعزل الذي يقلل من نسبة الاصابة بالفيروس، وهذا ما سوف يجعل من حجم الكارثة في اليمن اذا سمح الله تفوق الوصف والخيال.

اننا من منطلق المسؤولية الوطنية، وبدوافع الإستشعار الكبير بحجم الكارثة، نجد انفسنا في فريق نساء تعز من اجل الحياة معنين بدعوة اطراف الحرب إلى التالي:

أولا: العمل على تحيد القطاع الصحي عن الصراع السياسي بشكل كلي وفتح تنسيق وغرفة عمليات مشتركة بين الحكومة الشرعية وسلطة الأمر الواقع الممثلة بجماعة الحوثي وبإشراف مباشر من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من أجل العمل المشترك لرفع كفاءة العمليات الوقائية والاحترازية لتجنب وصول هذا الوباء إلى اليمن.

ثانيا: دعوة جميع أطراف الحرب إلى هدنه شاملة لجميع الجبهات القتالية.

ثالثا: إطلاق سريع لجميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين وفتح جميع الممرات والطرق.

رابعا: أن تركز جميع وسائل إعلام أطراف الحرب على نشر جميع انواع ووسائل التوعية بمرض كورونا بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة مع وزارتي الصحة بحيث تتوقف كل عمليات التحريض المشتركة والتركيز على استشعار الخطر من غياب الوعي الصحي وضعفة داخل اليمن بحيث يتم التركيز على تقوية النظام الصحي لليمن ورفع كفاءته ومناقشة كافة معوقاته والعمل على معالجتها.

خامسا: دعوة للمنظمات الدولية ودول الإقليم لدعم اليمن وتعز خاصة بالمعدات الطبية اللازمة لمواجهة الوباء..

كما يدعو فريق نساء تعز من أجل الحياة المجتمع المدني المحلي والدولي إلى الرقابة على ميزانية الانفاق لمكافحة الوباء في اليمن وهل هي تصب في مكانها الصحيح دون أي عملية فساد.

# صادر عن فريق نساء تعز من أجل الحياة

٢٤ مارس ٢٠١٢٠

#نساء_تعز_من_أجل_الحياة

#كورونا

#بالوعي_اقوى

#الوعي_حياة

*************************************

كيف يعمل ڤيروس كورونا المُستجد COVID-19 ..؟؟؟

و كيف يحاربه الجهاز المناعي عند الإنسان ..؟؟؟

يتكوَّن الجهاز المناعي عند الإنسان من 3 عناصر رئيسية :

1 - الأنسجة (الجلد، و نقي العظم، و العقد اللمفية) ..

2 - الخلايا المناعية (كريّات الدم البيضاء) : لها أنواع، وهي الجيش الذي يدافع عن الجسم ضد الڤيروسات و الجراثيم و الطفيليات و السرطان .. و أقوى هذه الأنواع هي التي تدافع ضد الڤيروسات (القوّات الخاصّة) لأنَّها تكون دائماً على درجة عالية من الجهوزية و الاستعداد ..

3 - مواد مُفرزة ..

إنَّ هدف الڤيروس هو الدخول إلى خلية ليتكاثر فيها .. لأنَّ الڤيروس ليس كائن حيّ، لأنَّه يفتقد إلى عنصرين من عناصر الحياة :

١- لا يتكوَّن من خلايا (هو عبارة عن DNA و RNA مُغطّى بغشاء من البروتين) ..

٢- لا يتكاثر خارج الجسم أبداً أبداً (بعكس الجراثيم التي تتكاثر خارج الجسم) .. لكنَّه يبقى قابل للعدوى .. و حتَّى يتكاثر يجب أنَّ يدخل إلى داخل خلية (كلّ ڤيروس يُحبّ نوع من الخلايا)، و ڤيروس كورونا اختصاصه خلايا الرئتين، لذلك هدفه الوحيد هو الدخول إلى خلايا الرئتين .. فأوَّل ما يدخل عن طريق الإستنشاق من رذاذ المصاب و يستقر في الحلق كمحطّة أُولى، هنا يحاول الجسم منعه من الدخول إلى الجهاز التنفُّسي، و أخذه إلى الجهاز الهضمي للتخلص منه في المعدة، لكن الڤيروس يحاول التمسُّك بالحلق ممَّا يؤدّي إلى جفاف الحلق .. هنا علينا بالإكثار من شرب الماء و السوائل الدافئة لأخذ الڤيروس إلى المعدة و التخلُّص منه ..

 إذاً شرب الماء هو أوَّل خط دفاعي، و الماء الدافئ أفضل من الماء البارد من البرّاد +++

عندما يدخل الڤيروس إلى الرئتين، يدخل إلى الخلية و يبدأ بالتكاثر فيها، و ڤيروس واحد يدخل إلى الخلية يجعل منها مصنعاً له لتوليد آلاف الڤيروسات بدلاً من أن تكون خلية تنفُّسية، و يقتلها ثم يذهب إلى خلية أُخرى .. هنا يتأهَّب الجهاز المناعي، و حتَّى يصل إلى المكان يحتاج إلى وسائل نقل سريعة، فترتفع درجة الحرارة و تزداد دقّات القلب فيصبح الضخ الدموي أقوى و أسرع، فتزداد سرعة الدورة الدموية .. لذلك يجب تنشيط الدورة الدموية، لأنَّ أصحاب الدورة الدموية النشيطة هم الأقدر على محاربة الڤيروس، و أصحاب الأكسجين العالي الموجود في الدَّم هم الأقدر على محاربة الڤيروس (و هنا على المُدخِّنين أن يتفهَّموا خطورة الوضع وما يزعلوا) ..

 لأنَّ التدخين يُضعف المناعة و يُضعف القدرة على محاربة الڤيروس ..

هنا يُطلق الجهاز المناعي هجومه الأوَّل الكاسح على الڤيروس، و يقتل أيِّ شيء أمامه بشكل غير مبرمج، و يأخذ عيِّنة من الڤيروس و يرسلها إلى مختبراته لتحليله و لتحضير السلاح المناسب وهو الأجسام المضادة Antibodies المُبرمجة لمهاجمة الڤيروس فقط، وهي تحتاج إلى 3-5 أيَّام لتكون جاهزة لمحاربة الڤيروس و القضاء عليه ..

 هنا علينا أنَّ نُبقي الجسم بصحَّة جيِّدة لِـ 5 أيَّام ريثما يأتي السلاح القاتل للڤيروس، عندها تنقلب المعركة لصالح الجهاز المناعي و يشفى الجسم خلال 10 أيَّام ..

 كلّ المُصابين الذين يكون جهازهم المناعي قوي لا يشعرون بأعراض و نسبتهم 80% .. و 15% يمرضون ويتم شفاءهم .. و 5% فقط يدخلون العناية المُشدَّدة، 3% يشفون، و 2% فقط يتوفّون و هؤلاء يكون لديهم أمراض مزمنة و يمكن أنَّ يموتوا من أيّ إصابة أُخرى غير الڤيروس ..

 السؤال الآن : كيف يمكن تقوية الجهاز المناعي ..؟

1 - تقوية الدورة الدموية بِـ :

- مزاولة الرياضة و أبسطها المشي يومياً لمدَّة نصف ساعة في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النظيف ..

- التعرُّض للشمس لمدَّة 15-20 دقيقة : الشمس تقتل الڤيروس خلال دقائق .. و الشمس صديقتنا لأنَّها تعطينا ڤيتامين D أيضاً ..

- الهواء النقي : ضروري جدّاً بفتح النوافذ و تهوية المنزل ..

- النوم الكافي : و تجنُّب السهر و التدخين و القلق غير المُبرَّر

2 - المحافظة على النظافة الشخصية، و على نظافة البيت و الشارع، و عدم رمي الزبالة عشوائياً ..

3 - تجنّب التجمُّعات : و خاصَّةً في الأماكن المُغلقة، لأنَّها تنقص من الأكسجين، و تضعف الدورة الدموية، وبالتالي تضعف محاربة الڤيروس ..

4 - تناول الأغذية المناسبة و الڤيتامينات :

- العدو الأكبر للڤيروس هو ڤيتامين C .. وهو موجود في الفواكه و الخضار، وليس هناك ضرورة لتناوله كدواء ..

- محاربة الڤيروس تكون بتناول الخضار و الفواكه وخاصَّةً الحمضيات و اللوز و الجوز .. و ليس باللحوم و الأغذية الأُخرى .. و يجب عدم تناول الأطعمة من خارج المنزل و خاصَّةً الوجبات السريعة التي لا تحتوي على أيّ شيء يفيد في محاربة الڤيروس و تقوية جهاز المناعة ..

5 - التوتُّر و الخوف : هما العدو الأوَّل للجهاز المناعي، لأنهما يُعيقان عمله .. لذلك استخدم المعلومة الصحيحة، و التزم بتعليمات الوقاية الصحيحة، و ابتعد عن الشائعات التي تنتشر بوسائل التواصل الإجتماعي لأنَّها العدو الأكبر لكَ في هذه المرحلة، والتي هي سبب الخوف و الهلع غير المُبرَّر و التصرُّفات الخطأ ..

ان نأخذ بالاسباب و كأنها كل شيئ و نتوكل على الله و كأنها و لا شيئ.

*************************************

معونة و جنيف للعدالة: يكفي المجتمع الدولي خذلاناً للشعب السوري

ضمن الدورة 43 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان التي علّقت اعمالها اعتباراً من يوم الأثنين 16/3/2020، وفي بيان مشترك مع منظمة معونة لحقوق الإنسان والهجرة، طالبت ساره طيّاره الناشطة في مركز جنيف الدولي للعدالة، المجتمع الدولي ببذل جهدٍ حقيقيّ لانقاذ الشعب السوري.

وقالت، بالنسبة لسوريا، فإن الرعب الذي عاشته إدلب خلال العام الماضي أثار أكبر أزمة نزوح في القرن الحادي والعشرين، وأجبر الملايين على ترك منازلهم وفتح أبوابهم بحثًا عن مأوى لأنفسهم وأسرهم. وبينما يحاولون اللجوء إلى الخيام المؤقتة، فإن الكثيرين غير قادرين على الهروب من الموت حيث تلاحقهم قسوة البرد. أحد الأمثلة المدّمرة هو الطفل عبد الوهاب. إن فقدان الطفل البالغ من العمر 7 أشهر بسبب درجات الحرارة المتجمّدة هو رمز خذلاننا للشعب السوري، لكن كمّ عدد الأمثلة التي سنحتاجها، سيدّي الرئيس، كم عبد الوهاب يجب أن يفقد حياته قبل أن يبذل المجتمع الدولي جهداً حقيقياً لحماية أولئك الذين يفرّون للعثور على الأمان.

وسوم: العدد 869