من مبلغٌ هذا الألم !؟

من يبلغ الرئيس الموريتاني وقد بعث لبشار أسد بتهنئة بيوم الجلاء : 

أن بشاراً هو سليل الأسرة التي وقعت على رسالة إلى فرنسا ، لكي تبقى في سوريا ، وهي في وثائق  الخارجية الفرنسية،  وقد نشرت قبل سنوات !؟ 

وأن سوريا هي تحت ثلاثة احتلالات. ١- داخلي : يمثله بشار وأعمامه وأخواله وعشيرته الأقربون والأبعدون ٢- الاحتلال الإيراني : بالميلشيات الصفوية والمرتزقة من لبنان والعراق ، وباكستان وأفغانستان !؟ ولم يعد الأمر يخفى على أحد حتى الصم !؟ ٣- الاحتلال الروسي بطائراته وسفنه الحربية ودباباته وأسلحة حديثة يجربها في الشعب السوري لأول مرة باعترافه  !؟ 

فقبيح بمن يكون في رأس هرم السلطة في بلاده أن يجهل الجغرافيا والتاريخ والواقع وقد أمسى العالم بعد ثورة الاتصالات قرية واحدة ! 

وختاماً : هل هناك مسؤول ليس له مستشارون في الإعلام والسياسة يقرؤون له الواقع ويشرحون له الأحداث إذا كان أمياً !)

وسوم: العدد 873