سفاح حلب مجرم الحرب مالك عليا

مطلوبون للعدالة الحلقة (13)

clip_image002_018cf.png

أصول سفاح حلب

تواصل منظمة مع العدالة نشر تفاصيل المجرمين في نظام الأسد وتاريخهم الأسود، وهذه المرة نشرت تقريرا عن العميد مالك عليا أحد رؤوس الإجرام والمسؤول عن العديد من المجازر بحق المدنيين العزل في سورية.

ينحدر مالك عليا من القرداحة، ويُعدّ أحد أبرز ضباط الحرس الجمهوري، حيث كان يعمل كقائد أركان في اللواء 106 حرس جمهوري تحت إمرة العميد محمد خضور عام 2011

سفاح حلب مجرم حرب من الدرجة الأولى

وذكرت منظمة مع العدالة أنه ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ شارك عليا في اجتياح مدن الغوطة الشرقية وبالأخص مدينة دوما في شهر نيسان من العام نفسه، حيث أشرف على عمليات اللواء 106 حرس جمهوري الذين اقتحموا مدينة دوما بالغوطة بعد حصار دام عدة أشهر، وأسفرت العملية عن مقتل نحو 100 مدني، واعتقال أكثر من 5000 شخص.

ومارس عناصر الحرس الجمهوري تحت إمرة مالك عمليات الإعدام الميداني على الحواجز، إضافة إلى حملات المداهمة والاعتقال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وسرقة الذهب والمحلات التجارية سواء في المدينة أو في المزارع المنتشرة حول الغوطة.

ونوهت منظمة مع العدالة أنه في منتصف عام 2012؛ تم إرسال العميد مالك عليا مع عناصر قوات الحرس 106 حرس جمهوري إلى مدينة حلب، حيث ساعد قائده العميد محمد خضور في قيادة الفوج، ويتحمل مع محمد خضور المسؤولية المباشرة عن الجرائم التي تم ارتكابها في حلب.

وفي شهر شباط 2013؛ استلم العميد مالك عليا قيادة اللواء 106 حرس جمهوري، والذي تمركز بشكل أساسي بالقرب من مخيم حندرات والليرمون، واستمر بها حتى نهاية عام 2016، حيث قاد قوات الحرس الجمهوري الموجودة في حلب خلال الهجوم الأخير على الأحياء الشرقية من المدينة، والذي أفضى إلى تهجير أهالي حلب من الأحياء الشرقية وقتل حوالي 1370 قتيل مدني خلال الفترة 15/11/2016-23/12/2016.

وفي أواخر كانون الثاني 2017؛ أصدر بشار الأسد قراراً بتشكيل الفرقة 30 حرس جمهوري، على أن تضم كافة القوات العاملة في حلب وتمت تسمية اللواء زيد صالح قائداً لها، والعميد مالك عليا رئيس أركانها.

أبرز المجازر التي نفذها مجرم الحرب مالك عليا في حلب

في تشرين الأول 2017 تمت تسمية العميد مالك عليا قائداً للفرقة 30 حرس جمهوري خلفاً للواء زيد صالح، كما عُين في نهاية العام نفسه رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحلب.

وعددت منظمة مع العدالة أبرز جرائم عليا وذكرت أبرزها والتي ارتكبتها قوات الحرس الجمهوري تحت إشرافه في مدينة حلب:

*مجزرة فرن الوليد، حي الحيدرية (حلب، 2/12/2012) والتي راح ضحيتها 9 قتلى وعشرات الجرحى.

*مجزرة فرن الإدلبي، حي بستان القصر (حلب، 3/12/2012) والتي راح ضحيتها 20 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

*مجزرة حي جب القبة (حلب، 9/1/2013)، والتي راح ضحيتها 27 قتيلاً نتيجة القصف الصاروخي.

*مجزرة حي جبل بدرو (حلب، 18/2/2013) والتي راح ضحيتها 45 قتيلاً نتيجة قصف الحي براجمات الصواريخ.

*مجزرة قرية المالكية (حلب، 27/2/2013) والتي راح ضحيتها 70 قتيلاً من النساء والأطفال بعد حرق منازلهم.

*مجزرة قرية عزيزة (حلب، 4/4/2013) والتي راح ضحيتها 22 شاباً تم إعدامهم ميدانياً.

*مجزرة حي الصاخور (حلب، 16/4/2013) والتي راح ضحيتها 33 شاباً أُلقيت جثثهم في المنطقة الواقعة بين إشارات الشيخ خضر واشارات الميدان في حي الصاخور.

*مجزرة قرية رسم النفل (حلب، 21/6/2013) والتي راح ضحيتها 192 قتيلاً أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين تم إعدامهم ميدانياً.

*مجزرة قرية المزرعة (حلب، 22/6/2013) والتي ضحيتها أكثر من 70 شاباً تم إعدامهم ميدانياً ورميهم في الآبار.

*مجزرة حي الفردوس (حلب، 7/1/2014) والتي راح ضحيتها 28 قتيلاً بينهم 3 أطفال و5 سيدات.

سفاح حلب يُكافأ على مجازره وجرائمه

نمرود الشام بشار الأسد يكافئ سفاح حلب على جرائمه ويرفعه إلى رتبة لواء، خلفاً لطلال مخلوف الذي عين قائداً لـ"الفيلق الثاني".

وتولى مجرم الحرب مالك سليم عليا قيادة “الحرس” في محافظة حلب، قبل أن يُعين رئيساً للجنة الأمنية العسكرية في المحافظة. ويُتهم بالمسؤولية عن مقتل الآلاف من السكان خلال حملات قوات الأسد داخل مدينة حلب وفي ريفها الشرقي والجنوبي، وعن سرقة ونهب عشرات آلاف المنازل في هذه المناطق.

سفاح حلب ليس فقط مجرم حرب بل عميل لإيران

ويُعرف عليا المتحدر من قرية “يرتي” التابعة للقرداحة بريف اللاذقية، بعلاقاته المتينة مع الحرس الثوري الإيراني، ويُعد واحداً من ضباط الأسد المحسوبين على إيران.

وفي العام 2016، تعرض عليا خلال المعارك مع فصائل المعارضة لإصابات خطرة كادت تودي بحياته، فيما فقد وعلى جبهة قتال أخرى أحد أبنائه الضباط في جيش النظام.

المصادر

*نيوز الإخبارية-29 /12/ 2018

*منظمة مع العدالة

*شبكة شام الإخبارية-15/1/2019

*عنب بلدي-16/6/2020

وسوم: العدد 881