النذالة وقتل النساء !؟

تضرب العرب مثلاً لمن لايقتل النساء بقول حاتم الطائي في الجاهلية حين لطمته امرأة ، فامتنع عن الرد عليها : لو غير ذات سوار لطمتني ( وهو في جاهلية ) ! 

وامتناع أبي دجانة عن ضرب امرأة مشركة كانت تلبس لباس الرجال وتقاتل ، فشد عليها ، فولولت ، فقال : إني لأربأ أن أضرب امرأة بسيف النبي ! و( هذا في الإسلام ) 

وأما الأنذال في بلدنا المنكوب بهم  فلا يعرفون أخلاق العرب في الجاهلية ولا مكارمهم في الإسلام !؟  

ولا يزال سجلُهم الإجرامي يتضخم منذ انتفاضة الثمانين إلى يومنا هذا ! في قتل الحرائر العزلاوات !؟ بدءاً من قتل شفاء جولاق ، وخديجة عزت آغا  وغنية حمدو ، واغتيال بنان علي الطنطاوي في ألمانيا  و.... وإلى مئات بل آلاف النساء بعد انتفاضة ٢٠١١ في شتى المحافظات تحت القصف !؟ وفي السجون  والمعتقلات !؟

وسوم: العدد 881