موقف استراتيجي عام أعلنه وأدعو إلى التحول إليه...

- أرفض ثنائية تقسيم الشعب السوري إلى موالاة ومعارضة . أؤمن أن هناك شعبا سوريا موحدا ممثلا ، في سواده العام ، كله يتطلع إلى الحياة الحرة الكريمة القائمة على العدل والمساواة ..وهناك زمرة من المستبدين والمستفيدين وبعض حواشيهم .

- أرفض اعتماد أن المعارضين السوريين هم من اعتقلوا أو هُجروا أو من يعيشون في المناطق الخارجة على سيطرة زمرة الاستبداد فقط ، وأن من يعيش في إطار سلطة الاستبداد هم موالاة . المكان لا يجعل من ساكنه مواليا أو معارضا .

- أرفض اعتبار ولاء من يعيش تحت سلطة بشار لبشار . كما أرفض اعتبار ولا ء من يعيش خارج سلطة بشار لمعارضة المنصات. ويحق لي أن أتكلم باسمي الشخصي فأقول : لا أحد في هذه المنصات ولا عليها يمثلني . وهذه المنصات عندي أشبه ببشار من الماء بالماء .والفرق بينها وبين بشار كما عندما نقول : ذهب السبت وجاء الأحد . أو كما نقول : ذهب خميس وجاء عرنوس ..

كلام أضمه معي إلى قبري وأعلنها براءة من كل المراوغين والمخادعين والطامعين والمناورين ..

حقيقة :

عيب كبير فينا كسوريين أننا قد عجزنا عن رفع لواء صدق نلتقي عليه ، ليبقى العض على أصل شجرة خير لنا في دنيانا وفي ديننا على السواء ..

أيها السوري الطامح إلى الحرية

اسحب ولاءك قبل أن يبيعك النخاس وتجد نفسك قد وكلته بالتوقيع على عقد عبوديتك.من جديد ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 882