الاسباب الكامنة وراء نصب الكمائن لتركيا

اعزائي القراء 

تخضع تركيا ومنذ ١٠ اعوام   لكمائن متتالية  يبدو انها مبرمجة بشكل دقيق، الغاية منها تدمير كل مكتسباتها  التي حققتها في فترة وجيزة ،وتمكنها من منافسة الكثير من الدول الاوروبية اقتصادياً وتكنولوجياً  ، وقد بدأت هذه الكمائن: 

- بتحجيم دورها بسوريا حيث الروس هم الموكل اليهم بهذه المهمة  من  قبل الدول الغربية.

- بسحب  باتريوت من الاراضي التركية منذ الايام الاولى للثورة السورية  لتركها وحيدة امام روسيا

- تعلل امريكا باعتقال جاسوس امريكي لنصب كمين لها لتخفيض قيمة عملتها. 

- دعم حزب العمال الكردستاني ثم قسد في الشمال السوري والعراقي من اجل تنفيذ مخطط انفصالي واضح يشمل سوريا وتركيا ليضم اليه اراض اخرى مستقبلاً  من دول مجاورة.

- محاولة بناء مطارات  امريكية خاصة بها في سوريا للاستغناء عن قاعدة انجرليك التركية.  

- استفزازها في ليبيا  ومحاولة جرها لحرب مع مرتزقة بن زايد والسيسي ومرتزقة فاجنر الروسية  

- استفزازها في شرق البحر الابيض المتوسط لسحب ثروات المتوسط من تحت اقدامها وتوزيعها بين اليونان واسرائيل وفرنسا حيث اليونان تتعلل بجزيرة صغيرة مساحتها عدة كيلومترات مربعة لتحيط نفسها بمياه اقليمية  تبلغ عشرات الالاف من الكيلومترات المربعة تتداخل مع الشواطيء الطويلة التي تملكها تركيا.

- ارسال حوالي ١٥٠ جندي مصري لشمال سوريا في خطوة استفزازية لتركيا 

- افتعال حرب بين ازربيجان وارمينيا  وراءها روسيا لجر تركيا اليها واضعافها.

- اضعاف الاقتصاد التركي بكل الطرق المتوفرة لاصحاب الكمائن

- اشراك عرب الصهاينة  في عملية نصب الكمائن لتركيا 

وقد يكون هناك  كمائن اخرى في الطريق .

كل ذلك اصبح مفهوما بالنسبة لتركيا 

وخاصة ان هناك مخطط لاسقاط تركيا قبل عام ٢٠٢٣ وهو عام تحرر تركيا من معاهدة لوزان .

تركيا اليوم عليها  حمل ثقيل ولكن الثقة بادارتها  ووقوف اكبر حزبين  متعاضدين معاً وهما حزب العدالة والحزب القومي  يدل على ان الاتجاهات القومية  متضامنة مع سياسة حزب العدالة لانهم فهموا تماماً حجم المؤامرة على تركيا .

وعلينا ان نعلم ان اي انعكاس سلبي على تركيا سينعكس  سلباً على الثورة السورية 

نامل ان تستطيع تركيا تجاوز كل هذه الكمائن المدروسة بدقة  وهي قادرة باذن الله.

وسوم: العدد 890