ملفنا اليوم الخميس 17/9/2020م

أولا - في مثل هذا اليوم من عام 1961 أعدم الانقلابيون العلمانيون في تركية رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس واثنين من رفاقه ..

لأنه :

أعاد الأذان إلى اللغة العربية .

وسمح بافتتاح مدارس للتعليم الإسلامي ..

هلا تذكرناهم بدعوة صالحة ..

اللهم تقبل منهم واقبلهم وارفع درجاتهم يا رب العالمي

ثانيا : الأمم المتحدة سورية بلد غير آمن...

صرح مارك كوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية  : أن المخاطر ما تزال مستمرة على عيش المدنيين في سورية . بمعنى أن سورية بلد غير آمن لعيش المدنيين .. والمهددات حسب التقرير الأممي :

- عمليات القصف والقنص التي يقوم بها الروس مع ميليشيات النظام .

- انفجار الألغام والموقوتات .. التي زرعت أو التي خلفها القصف الجوي.

-الهجمات التي ما يزال يشنها ما يسمى بتنظيم الدولة ..

- تهديد الجوع وصعوبة وصول المساعدات

- وأخيرا انتشار وباء كورونا في كل المناطق السورية ..

ويحدثونك عن عودة اللاجئين !!

ثالثا-

أهم أخبارنا الدولية أمس ..

اللقاء العسكري التركي - الروسي في أنقرة الثلاثاء والأربعاء للتفاوض حول الوضع في سورية..

وإليكم الخلاصة :

الروس : يطالبون الأتراك بتخفيض نقاط مراقبتهم في سورية .

الأتراك : يرفضون ..

الاتفاق على تخفيض عدد القوات ..وسحب بعض الأسلحة الثقيلة ...

كيف سيتم ، وماذا سيعني ؟!

رابعا –

تصريح للرئيس أردوغان أعجبني جدا ، وآمل أن يعجبكم !!

نحرص على مصالح إخواننا في بلادهم – يقصد في سورية وليبية – كما نحرص على مصالحنا في تركية ..

آمين .. آمين .. آمين

خامسا –

سؤال طرحه صحفي في مقال ، اختصره لكم في عنوان :

لماذا يهاجر الشباب السوري من جنة بشار الأسد ؟! حتى العلويون والأرثوذكس والكاثوليك يهاجرون ...!!!

سادسا –

ومسمار جحا ..

وزير نفط بشار الأسد يفسر أزمة الوقود في سورية ، حيث قُتل أحد السوريين في خلاف على الدور من أجل بنزين السيارة ، يقول المدعو بسام طعمة : العقوبات الأمريكية هي السبب ..

بيني وبينكم ولا تقولوا لأحد ..خلاف بين شركتي نفط أمريكية - بريطانية على النفط القسدي  .... القسدي وليس السوري

قسد التي ترفع العلم الأصفر ..

سابعا ..

أخواتك الأسيرات إخوانك الأسرى ينتظرون أن تنصرهم بكلمة ...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 895